صمم طلاب نيجيريون آلة يأملون أن تتمكن في يوم ما من مساعدة المستشفيات في علاج مرضى كوفيد-19 عن بُعد، عن طريق قياس درجات الحرارة ونقل الأدوية وإتاحة الفرصة للأطقم الطبية للتواصل مع المرضى باستخدام كاميرا حاسب وشاشة.
والروبوت عبارة عن خزانة تتحرك على عجلات مزخرفة بنقوش زهور زاهية ويحمل اسم "ميروبوت".
وفي عرض لعمل الروبوت ملأت ممرضة مدرسية الخزانة بالأدوية فيما قام أحد الطلاب، باستخدام جهاز تحكم ونظارات للرؤية عبر كاميرا، بتحريك الآلة في ممر وإلى داخل غرفة محاكاة لغرفة عزل لفحص درجة حرارة طالبة.
وقالت نبيلة عباس، إحدى المشاركات في صنع الروبوت "آمل أن يتمكن ميروبوت من الحد من المخاطر التي تتعرض لها هذه الأطقم الطبية، أريد للعاملين في الصحة أن يكونوا أكثر أمنا".
وبدأ فريق صنع الروبوتات في أكاديمية جليسن الدولية بالعاصمة النيجيرية أبوجا محاولة صنع الآلة عبر الإنترنت في بادئ الأمر، لكن أفراده اجتمعوا معا في النهاية لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع في معملهم.
لكن ميروبوت، الذي استغرق صنعه نحو ثلاثة شهور، لا يزال في مراحله المبكرة. وخلال العرض كان يتعين ترك باب غرفة العزل مفتوحا، فضلا عن أن الروبوت يحمل الأدوية إلى المرضى فحسب وهم يتناولونها بأنفسهم تحت إشراف ممرضة عبر الكاميرا.
وقال ديفيد أدنيي، المعلم المشرف على فريق صنع الروبوت، "نعكف الآن على إجراء تحديثات"، مضيفا أن الطلبة يأملون في طرح ميروبوت تجاريا في يوم ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة