تمكن سكان ولاية تكساس الأمريكية من إنقاذ آلاف السلاحف البحرية، بعدما كاد البرد القارس أن يقتلها، إذ تشهد العديد من الولايات الأمريكية موجة برد قارس أثرت على كل شئ حتى السلاحف البحرية، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
سكان مدينة ساوت بادري أيلاند، تمكنوا من إنقاذ أكثر من 3 آلاف و500 سلحفاة بحرية، لكنهم يواجهون أزمة في حمايتها من الموت بسبب الظروف الجوية ووجودها خارج المياه.
إنقاذ السلاحف البحرية
إنقاذ السلاحف
وتسببت موجة الصقيع، التى ضربت الولايات المتحدة الأمريكية فى تجمد بعض الأنهار، بينما غطت الثلوج 5 ولايات.
وفى سياق آخر، تجتاح الولايات المتحدة موجة برودة يتوقع أن تمتد أكثر، بعدما أودت بحياة عشرة أشخاص وحرمت ملايين السكان من الكهرباء، بما في ذلك ولايات جنوبية مثل تكساس التى عادة ما تكون درجات الحرارة فيها معتدلة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من "طقس شتوى غير مسبوق وشامل" من الساحل الشرقى إلى الساحل الغربى، حيث يخضع أكثر من 150 مليون أميركى لتحذيرات الطقس الشتوى.
ومع توقع وصول عاصفة جديدة إلى منطقة البحيرات العظمى (شمال شرق) أمر حاكم نيويورك أندرو كومو، خدمات الطوارئ بالاستعداد وتوقع "ثلوجا وجليدا ورياحا عاتية عبر الولاية خلال اليومين المقبلين"، ومنذ أيام تشهد الولايات المتحدة هطول أمطار متجمدة وتساقط ثلوج وهبوب عواصف ثلجية.
وفيما عزت عشر حالات وفاة إلى سوء الأحوال الجوية، حضت السلطات السكان على توخي الحذر عند التنقل في هذه الظروف المحفوفة بالأخطار، وقال أندرو بيشير حاكم ولاية كنتاكى: "لم ننج من الجائحة لقرابة سنة لكي نخسر إناسا في عاصفة ثلجية أو جليدية"، وأسفر حادث سير ضخم بسبب الجليد على طريق سريع قرب دالاس عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات الخميس الماضى.
كما توفى رجل مسن في ولاية تكساس، ليرتفع بذلك عدد المتوفين جراء موجة البرد إلى عشرة، وتتأثر الولايات الجنوبية خصوصا مثل تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعا في درجات الحرارة بموجة البرد التاريخية هذه، وغطت ثلوج سميكة الشوارع والأشجار والسيارات في أوستن عاصمة الولاية.
ويجد سكان مدن الولاية أنفسهم بذلك مرغمين على البقاء في بيوتهم، فيما لا يمكن للأطفال الخروج لأنهم لا يملكون الثياب الملائمة في ولاية ذات مناخ حار ويبلغ متوسط درجات الحرارة فيها عادة 20 درجة مئوية، وانقطع التيار الكهربائي الاثنين عن 2,8 مليون منزل في تكساس بسبب تساقط الثلوج وفرض تدابير تهدف إلى تفادي ضغط متزايد على الشبكة، بحسب موقع "باور أوتدج. يو إس".