يشهد العالم طفرة جديدة في عالم النقل البري، والتي توفر على المسافرين ساعات زمنية طويلة، بالإضافة إلى الراحة التي يتمتع بها المسافر عبر الطيران الجوي، وفى تطور جديد لأحدى الشركات العالمية في النقل، نفذت تصميم "كبسولات" تنقل المسافرين في مدة زمنية قصيرة من دولة لأخري.
وكشفت شركة فيرجين هايبر لوب، مؤخراً عن إنجاز جديد لها، عبارة عن كبسولات تنافس سرعة الصوت، تنقل المسافرين بكل سلاسة وسهولة عبر الدول مما يمنحهم الكثير من المميزات التي يتمتع بها المسافر عبر الطيران.
الكبسولة الجديدة التي صممتها شركة "فيرجين هايبر لوب"، تدعى XP-2، تمنح المسافرين رحلة للسفر من إمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة إلى محافظة القاهرة في مصر، مدتها الزمنية تصل إلى 3 ساعات، ومن إمارة أبو ظبي إلى الرياض في المملكة العربية السعودية رحلة تصل إلى ساعتين، وهو ما يعد إنجاز كبير في عالم النقل البري بعد أن كانت تلك الرحلات تستمر لعدة أيام بالتنقل البري.
كبسولة XP-2، تنقل المسافرين في أنبوب خاص، ستشكل نقلة نوعية في مجال النقل والمواصلات على مستوى العالم، وتهدف الكبسولة إلى نقل حوالي 30 راكباً في الرحلة، على سرعة تصل إلى 1000 كيلو متر في الساعة.
الكبسولة من الداخل
اول رحلة للكبسولة
خط سير الكبسولة
ووفقاً لعدة تقارير، فإن الشركة العالمية قامت بتجربة أولى للكبسولة في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، ونقلت اثنان من الموظفين داخل الكبسولة في رحلة لمسافة 500 متر استمرت 15 ثانية فقط، بسرعة أولية وصلت لـ 172 كيلو متر.
وتعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء خط للكبسولة بين إمارتي أبو ظبي ودبي، لتصبح الرحلة 12 دقيقة بدلاً من ساعتين براً، ليكون أول خط لـ "هايبر لوب" في العالم.
سير الكبسولة فى مدارها
كانت قد إزالت شركة فيرجين، الستار، في نوفمبر الماضي، عن تقنيتها الجديدة، التي وصفتها بنقلة في عالم المواصلات، بعد اكتشاف الطيران والسيارات في الماضي، مؤكدة على تجربة الكبسولات في 2030 لأول مرة.