نيجيري متهم بسرقة مليار دولار يستفز السلطات الأمريكية بنشر صور سياراته الفاخرة

الأحد، 21 فبراير 2021 09:00 م
نيجيري متهم بسرقة مليار دولار يستفز السلطات الأمريكية بنشر صور سياراته الفاخرة رامون أولورونوا عباس
إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم ممثلو الادعاء الفيدراليون في الولايات المتحدة، نجمًا نيجيريًا على موقع "إنستجرام"، بالتآمر مع قراصنة كوريين لسرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من شركات وبنوك في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، وبينما لا تستطيع السلطات الأمريكية الوصول إليه، فإن رامون أولورونوا عباس، ينشر سياراته الفارهة عبر حسابه الشخصى على "إنستجرام"، فى مشهد يبدو استفزازيًا للسلطات الأمريكية التى توجه له اتهامات سرقة ملايين الدولارات.

سيارات فارهة
سيارات فارهة

 

السيارات
السيارات

 

ووفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن رامون أولورونوا عباس، البالغ من العمر 37 عاما، المعروف أيضًا باسم "راي هوشبوبي"، متهم بمساعدة ثلاثة قراصنة كمبيوتر كوريين شماليين في قضية سرقة الأموال من الشركات والبنوك الأمريكية، في فبراير 2019.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by HUSHPUPPI (@hushpuppi)

 

وقال مساعد المدعي العام جون ديمرز، من قسم الأمن القومي بوزارة العدل الفيديرالية، في بيان صدر في 17 فبراير، "عملاء كوريا الشمالية، يستخدمون لوحات المفاتيح بدلاً من البنادق، سرقوا محافظ رقمية من العملات المشفرة بدلاً من أكياس النقود، هم من لصوص البنوك الرائدين في العالم".

المتهم بسرقة السيارات
المتهم بسرقة السيارات

 

عباس الذي لديه 2.5 مليون متابع على انستجرام، نشر صورًا لسياراته الفاخرة، وعلى حد تعبير المدعي العام، فإنه وجد بطريقة ما، الوقت لمزيد من الجرائم المتعلقة بالخدمات المصرفية، وقال ممثلو الادعاء إنه عمل مع غالب العمري، وهو كندي يبلغ من العمر 37 عامًا، وجهت إليه تهمة غسل ملايين الدولارات من أجهزة الصراف الآلي في الولايات المتحدة وباكستان وبنك في الهند.

 

في يوليو الماضي، قبض على المواطن النيجيري في قضية منفصلة أخرى، وتم تسليمه من دبي إلى الولايات المتحدة حيث وجهت إليه تهمة "غسل مئات الملايين من الدولارات من عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني للأعمال التجارية (BEC) وعمليات الاحتيال الأخرى، بما في ذلك مخططات تستهدف شركة محاماة أمريكية وبنك ونادي كرة قدم إنجليزي. وفقا لوزارة العدل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة