شهدت دول العالم اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها استهداف موكب السفير الإيطالي في شرق الكونجو، مما أدى إلى مقتله بصحبة حارسه الشخصي وسائقا من برنامج الأغذية العالمي.
عربيا، تحدى آلاف المتظاهرين الشرطة التي انتشرت بكثافة في العاصمة الجزائرية اليوم الاثنين ونظموا مسيرة لإحياء الذكرى الثانية لحركة احتجاجية ضخمة هزت الجزائر قبل أن تختفي من الشوارع تحت وطأة جائحة فيروس كورونا، وإلى التفاصيل:-
مقتل السفير الإيطالي وحارسه الشخصي فى هجوم على موكبه بالكونجو
قالت إيطاليا والأمم المتحدة إن السفير الإيطالي في جمهورية الكونجو الديمقراطية وحارسه وسائقا من برنامج الأغذية العالمي قُتلوا في هجوم على قافلتهم في شرق البلاد اليوم الاثنين.
وقال متحدث باسم إدارة متنزه فيرونجا الوطني لرويترز إن القافلة تعرضت للهجوم في حوالي العاشرة والربع صباحا (0815 بتوقيت جرينتش) خلال محاولة خطف نفذها مهاجمون قرب بلدة كانياماهورو على بعد حوالي 25 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة الإقليمية جوما.
وأكدت الحكومة الإيطالية في بيان مقتل السفير لوكا أتاناسيو (43 عاما) وفرد الشرطة العسكرية الإيطالية فيتوريو لاكوفاتشي (30 عاما) وسائق كونجولي لم يُذكر اسمه.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان إن السائق كان يعمل لديه مضيفا أن عددا ممن كانوا في القافلة أصيبوا في الهجوم.
وتعمل عشرات من المجموعات المسلحة في فيرونجا والمناطق المحيطة بها على امتداد حدود الكونجو مع رواندا وأوغندا. وتعرض حراس المتنزه للهجمات مرارا، وقتل ستة منهم في كمين الشهر الماضي.
وقال كارلي نزانزو كاسيفيتا حاكم إقليم نورث كيفو لرويترز إن المهاجمين أوقفوا القافلة بإطلاق طلقات تحذيرية. وأضاف أنهم قتلوا السائق واقتادوا الآخرين إلى الغاية عندما فتح حراس المتنزه النار. وتابع أن المهاجمين قتلوا الحارس الشخصي كما توفي السفير.
وقال أوليفر موكوسيا المتحدث باسم فيرونجا إنه لا توجد دلائل إلى الآن عمن يقف وراء الهجوم كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الجوم.
وقالت وزيرة خارجية الكونجو ماري نتومبا نزيزا "أعد الحكومة الإيطالية بأن تبذل حكومة بلادي كل ما في وسعها للكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة المروعة".
اثار الرصاص على السيارة
السفير لوكا أتاناسيو
السيارة التى كان يستقلها السفير
الشرطي العسكري الإيطالي فيتوريو إياكوفاتشي
قوات الكونغو
آلاف الجزائريين يحتشدون في الذكرى الثانية للحركة الاحتجاجية
تحدى آلاف المتظاهرين الشرطة التي انتشرت بكثافة في العاصمة الجزائرية اليوم الاثنين ونظموا مسيرة لإحياء الذكرى الثانية لحركة احتجاجية ضخمة هزت الجزائر قبل أن تختفي من الشوارع تحت وطأة جائحة فيروس كورونا.
وردد المحتجون شعارات "دولة مدنية مش عسكرية" و"الشعب يريد الاستقلال"، وساروا في وسط العاصمة ملوحين بالأعلام الجزائرية وأعداد كبيرة من رجال الشرطة ترقبهم.
ويأمل بعض المحتجين في إحياء الاحتجاجات التي كانوا ينظمونها مرتين أسبوعيا في شوارع المدن الجزائرية بداية من فبراير 2019 وعلى مدى أكثر من عام، والتي عادة ما كانت تجتذب عشرات الآلاف من المواطنين إلى أن بدأت الجائحة.
وقال طالب يدعى جمال حبي "نحن عازمون على مواصلة المعركة حتى النصر".
بيد أن محتجين آخرين قالوا إن المسيرة رمزية أكثر من كونها عودة إلى المظاهرات المنتظمة أو إنهم ليسوا متأكدين مما إذا كانوا سيواصلون الاحتجاجات في ظل عدم وجود قيادة واضحة للمعارضة.
وعلى الرغم من أن احتجاجات 2019 حدت بالجيش إلى دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي عن السلطة بعد عقدين من توليه المنصب وسجن العديد من الشخصيات القيادية بسبب الفساد، فإن كثيرا من المتظاهرين يريدون تغييرا أشمل.
قال محمد تاجر (30 عاما) والذي يعمل موظفا بشركة التأمين الحكومية الجزائرية "سنتمسك بمبادئنا حتى تتم الاستجابة لكل المطالب".
وقال طالب يدعى أحمد مشين عمره 25 عاما "لا بد أن تتغير الأمور. لقد نال منا الملل".
وكانت المطالب الرئيسية لحملة الاحتجاجات غير المنظمة التي لا قائد لها وتعرف بالحراك هي الإطاحة بالنخبة الحاكمة من الحرس القديم في الجزائر ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة.
وبعد الإطاحة ببوتفليقة، أجرت السلطات انتخابات رئاسية اعتبرها أنصار الحراك صورية وفاز بها عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019.
واتخذ تبون بعض الخطوات لتلبية مطالب المحتجين منها إدخال تغييرات طفيفة على الدستور، لكن الإقبال المتدني للغاية على الاستفتاء لتأكيد الإصلاحات أوضح أن جهوده لا تتمتع بتأييد شعبي يذكر.
وعاد تبون إلى الجزائر الأسبوع الماضي بعد قضائه معظم الشهور الأربعة الماضية في ألمانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بكوفيد-19.
إحياء الحراك الجزائري
الشرطة والمتظاهرين
مسن يشارك في التظاهر
مشاركة نسائية
مظاهرات في الجزائر
خامنئي: إيران بإمكانها تخصيب اليورانيوم حتى 60% إذا احتاجت ذلك
نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قوله اليوم الاثنين إن طهران قد تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة إذا احتاجت البلاد ذلك، مضيفا أن طهران لن ترضخ أبدا للضغوط الأمريكية بشأن أنشطتها النووية.
ويحدد الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع ست قوى عالمية عام 2015 والذي تنتهكه منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018، النقاء الانشطاري الذي يمكن لطهران تخصيب اليورانيوم عنده بنسبة 3.67 في المئة، وهي أقل من 20 في المئة التي وصلت إليها الجمهورية الإسلامية قبل إبرام الاتفاق، وأقل بكثير من نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع سلاح نووي.
ونسب التلفزيون إلى خامنئي قوله "مستوى تخصيب اليورانيوم الإيراني لن يقتصر على 20 في المئة. سنزيد ذلك إلى أي مستوى تحتاجه البلاد... قد نزيده إلى 60 في المئة"، وذلك في تأجيج للأزمة مع واشنطن بشأن مستقبل الاتفاق.
وقال خامنئي "الأمريكيون والأطراف الأوروبية في الاتفاق استخدموا لغة غير عادلة ضد إيران ... إيران لن تذعن للضغوط. موقفنا لن يتغير".
وكرر خامنئي نفيه بأن إيران سعت في أي وقت إلى صنع أسلحة نووية.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي إنها مستعدة للتحدث مع إيران بشأن عودة البلدين إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن واشنطن ستهدف إلى تعزيز وتمديد اتفاق 2015، الذي يهدف إلى الحد من إمكانات إيران للتخصيب، وهو مسار محتمل لصنع قنابل ذرية، مقابل رفع معظم العقوبات.
وهناك خلاف بين إيران والولايات المتحدة حول من يجب أن يتخذ الخطوة الأولى لإحياء الاتفاق.
وعلى الرغم من الضغوط المحلية لتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب العقوبات، يصر القادة الإيرانيون على أنه يجب على واشنطن إنهاء حملة الضغط الاقتصادي أولا لإحياء الاتفاق، بينما تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولا إلى الامتثال.
وأضاف خامنئي أن الجمهورية الإسلامية لم تسع أبدا لبناء أو استخدام أسلحة نووية لأن ذلك محرم في الإسلام.
وقال "إذا أردنا ... فلا أحد يستطيع منع طهران من امتلاك أسلحة نووية ... (لكن) إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وقال بلينكن، في كلمة مسجلة مسبقا أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حيازة إيران مطلقا لسلاح نووي. والدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف".
ووفقا لبلينكن، فقد قال بايدن إنه إذا عادت إيران إلى "الامتثال الصارم" باتفاق 2015، فإن إدارته ستفعل الشيء نفسه.
وقال بلينكن "بالعمل مع الحلفاء والشركاء، سنسعى أيضا إلى إطالة أمد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وتعزيزها ومعالجة المجالات الأخرى المثيرة للقلق، بما في ذلك سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها".
المرشد الإيراني علي خامنئي
جانب من الكلمة
حديث خامنئي
علي خامنئي
العراق يترقب زيارة البابا فرانسيس وصوره تنتشر على الحوائط
تحظى زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى العراق، والمقررة في مارس المقبل بترحيب شعبي ورسمي واهتمام بالغ، ومع قرب الزيارة المرتقبة تستمر التحضيرات على جميع الصعد لاستقبال قداسة البابا .
وأظهرت مجموعة صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز رسم صورة البابا فرانسيس على جدران إحدى الكنائس في العاصمة بغداد، وكذلك إقليم كردستان، والتقط المارة الصور التذكارة مع الجدارية.
وزيارة البابا إلى العراق وإقليم كردستان المقررة في بداية مارس المقبل، هي الأولى للحبر الأعظم لبلاد الرافدين، مما يمثل حدثا تاريخيا، خاصة وأن العراق بلد متعدد الديانات والمذاهب والقوميات، ويضفي على الزيارة أهمية مضاعفة لجهة دعم قيم التسامح والتعايش والتعدد.
ومع اقتراب موعد الزيارة المقررة في الخامس من مارس المقبل، وإثر الهجمات الإرهابية الأخيرة على أربيل، التي يفترض أن يزورها البابا في السابع من مارس، تسود توقعات هنا وهناك بأن الزيارة ربما تصبح في طي التأجيل أو الإلغاء
أسرة تلتقط صورة مع جدارية البابا
سيلفي مع الجدارية
صورة البابا في العراق
صورة البابا وعلم العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة