شارت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء، إلى أن ما يقرب من مليون شخص ولدوا خارج بريطانيا ربما غادروا البلاد العام الماضي إذ يبدو أن تفشي جائحة فيروس كورونا تسبب في أكبر موجة مغادرة للعمال الأجانب على الإطلاق.
وأظهرت أرقام من المكتب الوطني للإحصاء أن عدد العمال في بريطانيا، ممن ولدوا في الخارج، انخفض بنحو 795 ألفا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، كما انخفض عدد المقيمين من مواليد الخارج الذين تزيد أعمارهم على 16 عاما بنحو مليون شخص.
سجلت بريطانيا أعلى حصيلة للوفيات في أوروبا بسبب فيروس كورونا وكانت الأكثر تضررا من بين الاقتصادات الكبرى. وتعرضت بعض القطاعات التي كانت توظف في السابق أعدادا كبيرة من العمال الأجانب لضرر أشد.
جاءت أرقام اليوم من مسح رسمي لسوق العمل في بريطانيا، وليس من بيانات الهجرة الرئيسية التي جرى تعليقها بسبب الجائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة