ذكر تقرير لمنظمة "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاقيات فى واشنطن" أن المؤسسات التجارية الخاصة بالرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب جنت حوالى 1.6 مليار دولار خلال السنوات الأربع التى قضاها رئيسا، بحسب ما أفادت صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأشارت المنظمة التى قالت إنها اطلعت على إفصاحات الرئيس السابق المالية أنه فى حين أن ترامب نسب إليه الفضل فى التبرع براتبه الرسمى، الذى يموله دافعو الضرائب الأمريكيين، فإن هذا كان جزئا من العائدات التى كسبها من خلال أعمال مؤسساته المالية فى فترة الرئاسة.
وقدرت المنظمة إنه حتى بعد التراجع الهائل فى أعمال الضيافة بسبب وباء كورونا العام الماضى، فإن ترامب حتى على الأقل 1.6 مليار دولار من العائدات من منظمة ترامب ودخل آخر خارجى.
ويعنى هيكل أعمال منظمة ترامب، وهى المؤسسة التجارية الأساسية لترامب، أن العائدات التى يتم الإعلان عنها لا تعكس بالضرورة دخلا شخصيا منها.
من ناحية أخرى، نفى مستشارون للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ما تردد عن رفضه مشاركة نائبه مايك بنس المنصة فى مؤتمر سنوى للمحافظين من المقرر أن يعقد يوم الأحد المقبل، ويلقى فيه ترامب خطابا.
وقال مساعد ترامب البارز جاسون ميلر إن ما تردد عن هذا الأمر كاذب تماما وأن الهجمات مجهولة المصدر التى تهدف إلى خلق انقسام هى السبب الذى يجعل الناس لا يثقون بالإعلام.
وكانت شبكة سى إن إن قد ذكرت فى وقت سابق هذا الأسبوع أن ونقلت شبكة سى إن إن ، عن مايك بنس، قد رفض دعوة للحديث أمام نفس الحدث، مؤتمر العمل السياسى المحافظ، المقرر فى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأسبوع المقبل، لكن المنظمين لا يزالون يأملون أن يغير بنس رأيه بشأن الحضور. فيما قال مصدر آخر أن بنس يخطط للبقاء بعيدا عن الأضواء فى الأشهر الستة المقبلة.
وأكد ترامب انه لم يكن هناك طلبا من ترامب برفض وجود بنس، بل إن الرئيس السابق ونائبه أجريا اتصالا هاتفيا رائعا الأسبوع الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة