أدانت محكمة ألمانية قبل قليل، إياد غريب الضابط السورى السابق، بتهمة جرائم حرب في حكم هو الأول من نوعه.، حيث قضت بسجن عنصر الاستخبارات السورى 4.5 سنوات، بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
كانت بدأت جلسة النطق بالحكم على إياد غريب الضابط السابق لدى النظام السوري في محكمة كوبلنز الألمانية فى اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كانت مدينة كوبلنز الألمانية شهدت محاكمة اثنين من رجال الاستخبارات السورية سابقا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب في أول محاكمة من نوعها لعناصر تنتمي للحكومة السورية.
وتجمع ناشطون ولاجئون سوريون أمام المحكمة وعبروا عن فرحتهم ببدء المحاكمة، كان بينهم محامي حقوق الإنسان أنور البني الذي يقول إنه تعرض للاعتقال من قبل في دمشق.
وأشاد ناشطون بالمحاكمة معتبرين إياها "خطوة أولى نحو تحقيق العدالة لآلاف السوريين الذين يقولون إنهم عذبوا في السجون السورية"، وذلك بعد أن فشلت محاولات تأسيس محكمة دولية خاصة لمقاضاة المسؤولين السوريين.