يعيش النجم الأرجنتينى كارلوس تيفيز، مهاجم فريق بوكا جونيورز الحالي، حالة من الحزن بعد وفاة سيجوندو والده بالتبنى متأثرا بإصابته كورونا، لعب الراحل دورًا كبيرًا فى حياة "الأباتشى" بعدما عاش طفولة مأساوية.
ولد كارلوس بأحد أفقر أحياء مدينة بيونيس آيرس الأرجنتينية، لأب وأم يعملان بتجارة المخدرات، وقتها كان المتوقع وفقا للبيئة المحيطة أن يصبح الطفل الصغير مجرمًا كالمعتاد، تعرض الأب للقتل وتركته الأم ليتولى رعايته قريبه "سجوندو تيفيز" ومنحه اسمه ورعايته.
يحمل النجم الكروى علامات بجسده تذكره بندوب الطفولة القاسية وهناك حرق برقبته وصدره بسبب سكب ماء ساخن عندما كان يبلغ 10 أشهر فقط خسر بعض من أسنانه جراء نزالات العصابات، كما أن أقرب أصدقائه قتل برصاصة فى رأسه أثناء مواجهة مع الشرطة.
يؤمن كارلوس الذى كان يومًا صاحب أغلى راتب فى العالم أنه لولا كرة القدم لكان مجرمًا ولولا الراحل سيجموند تيفيز لم يكن شيئا على الإطلاق.