مرشح بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية يكشف أولوياته أمام مجلس الشيوخ.. وليام بيرنز: التفوق فى المنافسة مع الصين سيكون محوريا لأمننا القومى.. ومنع إيران من حيازة النووى جزء من استراتيجية شاملة

الأربعاء، 24 فبراير 2021 10:09 م
مرشح بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية يكشف أولوياته أمام مجلس الشيوخ.. وليام بيرنز: التفوق فى المنافسة مع الصين سيكون محوريا لأمننا القومى.. ومنع إيران من حيازة النووى جزء من استراتيجية شاملة وليام بيرنز
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف وليام بيرنز، مرشح الرئيس الأمريكى جو بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، أجندته وأولوياته فى وكالة الاستخبارات الأمريكية، حال تم اعتماد ترشيحه فى مجلس الشيوخ الأمريكى، موضحا أن منع إيران من حيازة النووى جزء من استراتيجية شاملة للولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال كلمة له أمام مجلس الشيوخ الأمريكى، قال مرشح الرئيس الأمريكى جو بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، إن المفتاح للتعامل مع التهديدات المتنوعة من إيران هى استراتيجية شاملة، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووى هو جزء واحد فقط، موضحا أنه يجب أن ندفع ضد برنامجها الصاروخى وضد زعزعتها لاستقرار المنطقة وانتهاكاتها لحقوق الانسان داخليا.

ولفت مرشح الرئيس الأمريكى جو بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أن عودة إيران ومن ثم الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووى، سيكون قاعدة نبنى عليها للعمل على التوصل لتشديدات ذات مدى أطول على البرنامج النووى التعامل مع قضايا وتهديدات أخرى، مؤكدا فى ذات الوقت أنه يعتبر المنافسة مع الصين والتصدى لقيادتها "العدائية المفترسة" مفتاحا للأمن القومى للولايات المتحدة.

وقال وليام بيرنز أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إن أولوياته أربعة ملفات فى حالة المصادقة على توليه المنصب وهى "الشعب والشراكات والصين والتكنولوجيا"، موضحا أن التفوق فى المنافسة مع الصين سيكون محوريا لأمننا القومى فى الأيام المقبلة، حيث وصف الصين بأنها خصم مستبد وعتيد يعزز قدرته على سرقة الملكية الفكرية وقمع شعبه وتوسيع هيمنته وزيادة نفوذه داخل الولايات المتحدة، وخلال جلسة الاستجواب.

وتابع مرشح الرئيس الأمريكى جو بايدن لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، أنه لو كان رئيسا لكلية أو جامعة أمريكية، لأوصى بإغلاق معاهد كونفوشيوس، وهى مراكز ثقافية فى الحرم الجامعى تمولها بكين ويرى العديد من أعضاء الكونجرس أنها أدوات دعائية.

ودعا ويليام بيرنز إلى إبداء اليقظة فى التعامل مع نشاط الاستخبارات الروسية والصينية، موضحا أنه يجب أن نعير اهتماما خاصا لقدرات خصومنا، سواء أكانت الاستخبارات الروسية أو الصينية، ومؤكدا فى ذات الوقت أنه لا يجوز التقليل من قدراتها، وهى تبذل جهودا كثيرة لتحقيق التطور التكنولوجى، ونحن نرى ذلك أيضا من قبل استخبارات أصغر مثل الإيرانية أو أخرى، ومن المهم تجنب التقليل من قدراتها فى تقييماتنا وعلينا أن نتعلم حيث نستطيع.

فى المقابل أشاد أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين ببيرنز خلال جلسة استماع ودية على نحو غير معتاد استمرت ساعتين. وقال الجمهورى ريتشارد بور، رئيس لجنة المخابرات السابق، إنه يتطلع إلى المصادقة على ترشيح بيرنز، كما أشاد النائب الديمقراطى رون وايدن بسجل بيرنز فى مجال حقوق الإنسان وقال إنه سيدعمه.

وبحسب تقارير صحفية أجنبية، من المتوقع أن يفوز بيرنز وهو دبلوماسى مخضرم سابق عمل فى إدارات ديمقراطية وجمهورية، بسهولة بالمصادقة على توليه منصب مدير وكالة المخابرات المركزية. وصادق مجلس الشيوخ على تولى بيرنز خمسة مناصب وهى السفير الأمريكى فى الأردن وروسيا بالإضافة إلى ثلاثة مناصب عليا فى وزارة الخارجية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة