وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على تخزين ونقل لقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة فايزر والشريك الألماني بايونتك في درجات حرارة التجميد القياسية لمدة تصل إلى أسبوعين بدلاً من الظروف شديدة البرودة.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في الأسبوع الماضي ، طلبت الشركات من المنظم الصحي في الولايات المتحدة تخفيف متطلبات تخزين لقاح فيروس كورونا في درجات حرارة منخفضة للغاية، مما قد يسمح بالاحتفاظ به في مجمدات الصيدليات، يمكن الآن تخزينه في درجة حرارة تتراوح بين -13 درجة فهرنهايت إلى 5 درجات فهرنهايت لمدة تصل إلى أسبوعين ، وفقًا لتوجيهات إدارة الغذاء والدواء الجديدة.
وقال بيتر ماركس ، مدير مركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء ، إن "درجة الحرارة البديلة للنقل والتخزين ستساعد في تخفيف عبء شراء معدات التخزين البارد شديدة الانخفاض لمواقع التطعيم ويجب أن تساعد في توصيل اللقاح إلى المزيد من المواقع".
في ديسمبر، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريح استخدام طارئ للقاح والملصق الحالي ليتم تخزينهما في درجات حرارة تتراوح بين -80 درجة مئوية و -60 درجة مئوية ، مما يعني أنه يجب شحنها في حاويات مصممة خصيصًا، لكن متطلبات سلسلة التبريد جعلت الصيادلة وشركات الشحن على أهبة الاستعداد بشأن تخزين جرعات اللقاح الدقيقة والثمينة بأمان.
من جانبها قالت شركة BioNTech إنها فرضت متطلبات تخزين ونقل على المدى الطويل من -70 درجة بدافع الحذر لأنها بدأت اختبارات الاستقرار والمتانة على لقاحها في وقت متأخر نسبيًا.
فيما أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك أنهما يخططان لدراسة آثار جرعة ثالثة من لقاح كورونا كجرعة معززة لمواجهة السلالات الجديدة للفيروس، حيث إنه من المقرر أن تجري الشركتان التجارب على المشاركين من تجربتها السريرية الأصلية.
وبحسب موقع "إنسايدر" ستقدم الشركتان جرعات معززة لما يصل إلى 144 مشاركًا من 6 إلى 12 شهرًا بعد حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح.
بدأت تجربة المرحلة الأولى في مايو 2020، لذا فإن بعض الأشخاص الذين شاركوا مؤهلون بالفعل لجرعاتهم الثالثة.
