أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الخميس، تسجيل أول حالتين لسلالة كورونا البريطانية المتحورة، وأوضح معهد باستور الجزائرى أن الحالتين جرى اكتشافهما لدى عامل في قطاع الصحة ومهاجر عائد من فرنسا، مؤكدا أن الحالتين من السلالة البريطانية الجديدة تم اكتشافهما بعد إجراء تحاليل على عينات PCR إيجابية.
وأكد المعهد أن الحالتين تحمل الطفرات N50Y/D164G مع حذف المواضع 79-69 والتي تعد خصائص وراثية لهذا المتغير، موضحا أن الحالة الاولى يعمل في قطاع الصحة وتم عزله بينما الحالة الثانية فهو مهاجر عائد من فرنسا لحضور مراسم دفن والده.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن عدد البلدان والأقاليم التي ظهر بها المتغير البريطاني وصل إلى 86 بلدا.
وفى وقت سابق، أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن برنامج مبادرة كوفاكس COVAX، الذي يهدف لتطوير لقاح كورونا وتوزيعه بإنصاف حول العالم ما زال يواجه تحديات كبيرة للوفاء بوعود.
وغرد تيدروس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "ما زلنا نواجه تحديات كبيرة لتحقيق وعد COVAX، وهناك فجوة تمويلية لا تقل عن 22.9 مليار دولار".
وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن هناك دول لا تحترم عقود COVAX وتتنافس معهم، فضلا عن أن الحاجة ملحة إلى توسيع نطاق التصنيع لزيادة حجم اللقاحات.
وشدد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على أن أفضل طريقة لحماية الناس في أي مكان هي قمع فيروس COVID19 في كل مكان في نفس الوقت، قائلا: "في عالمنا المترابط ، كلما طالت مدة انتشار الوباء في أي مكان ، كلما تعطلت التجارة العالمية والسفر ، وكلما طال وقت التعافي".
