السادس والعشرين من فبراير هو يوم الإنقاذ السنوي لحركة إسلامية تحمل اسم "حركة أمة الإسلام" هذه الحركة التى انتمى إليها الكثير من المشاهير فى الولايات المتحدة ثم سرعان ما تبرأوا منها بسبب معتقداتها العنصرية، وهو نفس يوم ميلاد إلايجا محمد، ويحتفل أعضاء الحركة سنويا بهذا اليوم الذي يطلقون عليه "يوم المنقذ".
وقد اشتملت عقيدتهم على مطالبات بدولة قومية منفصلة للأمريكيين السود، على اعتبار أن التاريخ يظهر أنهم لا يستطيعون التوافق مع الجيران البيض، فالتزاوج بين الأعراق محظور.
وكانت الجماعة قد تعرضت للقمع خلال الحرب العالمية الثانية لدعوتها أتباعها لرفض للخدمة العسكرية لكنها انتعشت في الخمسينيات من القرن الماضي بعد أن هيمن زعيم كاريزمي شاب هو مالكولم ليتل، المعروف باسم مالكولم إكس، على معبد نيويورك وقد نجح في جذب الكثيرين إلى الحركة.
تقول دائرة المعارف البريطانية إن حركة أمة الإسلام، حركة وتنظيم للأمريكيين السود، تأسست عام 1930 على يد إليجا محمد وتشتهر بتعاليمها التي تجمع بين عناصر الإسلام التقليدي والأفكار القومية السوداء، كما تعزز حركة أمة الإسلام أيضا الوحدة العرقية والمساعدة الذاتية وتحافظ على نظام صارم للانضباط بين الأعضاء.
تأسست حركة أمة الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية على يد مجموعة من الأمريكيين السود ترأسهم رجل يدعى ماركوس غازفي وإليجاه محمد، والذي وضع عدة أسس عنصرية للحركة، لا تقل عن العنصرية التي تعرضوا لها من ذوي البشرة البيضاء حينها، وكانت أهم عقائدهم أن الجنس الأسود متفوق على الأبيض، والملاك أسود وليس أبيض اللون وغيرها من المعتقدات العنصرية.