- المذيع قادر على تقديم أكثر من قالب إعلامى وأكثر من برنامج وتخصص
- التليفزيون المصرى كان له دور فى تنمية قدراتى الإعلامية
- بدون التليفزيون المصرى لا وجود لأى إعلامى ماهر
- مثلى الأعلى نجوى إبراهيم فهى أيقونة من أيقونات الإعلام
- أبرز نصيحة وجهت لى: الحلم صعب المنال لابد من المثابرة كى يتحقق
- الإعلام المصرى له دور بارز وفعال على الساحة العربية
- الإعلام كى يكون له تأثير لابد من دعمه من قبل الدولة
- نحتاج إعلاما مصريا يرد على أى أكاذيب تحاك ضد مصر
"الإعلاميات الشابات" هى سلسلة حوارات يجريها "اليوم السابع" مع عدد من الإعلاميات اللاتى تمكنّ من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معهن عن تجربتهن فى المجال الإعلامى وكيف بدأن وخططن لها وثقلن مواهبهن، بالإضافة إلى رؤيتهن للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا.
خامس تلك الحلقات مع الإعلامية رانيا محمود، المذيعة بالتليفزيون المصرى، التي رغم أنها لم تضع مهنة الإعلام ضمن أولوياتها خلال فترة الدراسة، ولكن قادتها الفرصة البحتة لأن تلتحق بكلية الإعلام ليبدأ معها رسم خريطة حياتها المهنية.
المثير في تجربة الإعلامية رانيا محمود أنها لم تكتف بتقديم لون واحد من ألوان ومجالات العمل الإعلامى، فتارة تجدها تقدم نشرة أخبار، وتارة أخرى في برامج رياضية، ثم برامج أطفال، وبرامج منوعات، وفى الجميع كانت تؤدى أداء جيدا.
تحدثنا مع رانيا محمود حول بداياتها في الإعلام، وأبرز نصيحة تتذكرها في مجالها الإعلامى، ودور مبنى الإذاعة والتليفزيون في تنمية قدراتها الإعلامية، وأصعب موقف تتعرض له في حياتها الإعلامية كمذيعة، ومدى قدرة الإعلام المصرى فى القيام بدوره فى توعية الشعب المصرى بقضاياه الهامة والتحديات التى تواجهها الدولة وغيرها من القضايا والموضوعات الهامة في الحوار التالى..
فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟
دخولى مجال الإعلام جاء بالصدفة البحتة، لأن أحلامى منذ الصغر كانت أنى ألتحق بكلية الطب ولكن جاءت لى كلية الهندسة وبالفعل التحقت بكلية الهندسة ودرست فيها شهرين ولكن لم استطع أن أكمل الدراسة لأن الجانب العملى ولغة الأرقام عموما كانت عبيدة عن اهتماماتى وشعرت أنها ستكون دراسة صعبة فحولت من كلية الهندسة لكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم إذاعة وتليفزيون، وبالتالي كان دخولى مجال الإعلام بالصدفة وبالطبع لأنى خريجة إعلام ولكن ليس كل من يتخرج من كلية الإعلام يعمل في المجال الإعلامى .
هل دراستك الجامعية كانت فى مجال الإعلام أم فى مجال آخر ثم بعد الدراسة قررتى العمل فى مجال الإعلام؟
أنا تخرجت ن كلية الإعلام وفخورة بأنى خريجة هذه الكلية، لأنى عندما التحقت بها كانت كلية الإعلام الوحيدة في الوطن العربى هي وكلية الإعلام الجامعة الأمريكية هما الكليتان المتخصصتان في دراسة الإعلام في مصر والوطن العربى في هذا التوقيت .
هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لابد أن يكون أكاديمى أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟
بعد عملى في مجال الإعلام حيث تم تعينى رسميا في مبنى الإذاعة والتليفزيون عام 1995 ، أي مكثت في ماسبيرو ربع قرن أو أكثر، حوالى 25 عاما، وكثير من زملائى من جيلى ليسوا من خريجى كلية الإعلام واثبتوا جدارتهم في مجال مهنتهم ، فليس شرطا أن من يعمل في مجال الإعلام يكون قد درس الإعلام ولكن يفضل أن يكون قارئ للإعلام ومحتك برواد الإعلاميين من أجل أن يعطوا له خلاصة تجربتهم ، فالظهور على الهواء مثل البحر فعندما تعطى للإعلامى برنامج على الهواء كأنك ألقيته في البحر وبالتالي يجب أن يعرف العوم وبالتالي لابد للإعلامى أن يعرف أصول وقواعد الإعلام وقد تأتى عن دراسة وقراءة وقد تأتى من خلال الاحتكاك مع من لديهم خبرات إعلامية مثل أساتذتنا الكبار الذين تربينا على يديهم، فرغم أنى خريجة إعلام ولكن هذا لا يقارن باحتكاكى بعمالقة ورواد الإعلام في مبنى ماسبيرو ، فمن عينتنى وربتنى كانت أستاذتى العظيمة سناء منصور رئيسة إذاعة الشرق الأوسط وأحد الإعلاميين الكبار في مبنى الإذاعة والتليفزيون وكانت أول رئيسة للقطاع الفضائى وهى من ربت الرعيل الأول للقناة الفضائية المصرية حيث افتخر أننى من هؤلاء الرعيل الأول.
هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
هناك رأيان رأى مع تخصص المذيع في قالب إعلامى معين يقدمه مدى الحياة ، وهناك رأى أخر يرى أن المذيع قادر على أن يقدم عدة قوالب إعلامية ، وفى حالتى أنا فأنا عملت في كذا قالب إعلامى حيث قدمت برامج أطفال وبرامج منوعات والآن بجانب تقديمى برامج منوعات أقدم برنامج رياضى بجانب عملى في قطاع الأخبار حيث أقدم النشرة الرياضية والاقتصادية والجوية ، وبالتالي المذيع قادر على أن يقدم أكثر من قالب إعلامى وأكثر من برنامج وأكثر من تخصص .
هل تنقلك بين القوالب إلإعلامية كان باختيارك أم ماذا؟
تنقلى بين أكثر من قالب إعلامى جاء غصب عنى فقياداتى في العمل وضعونى في برامج أطفال فقدمت برامج أطفال ووضعونى في برامج منوعات فأبدعت في برامج المنوعات لأنها ميولى حيث أحب برامج المنوعات ، ووضعونى في برامج الرياضة فأجتهد وأقرأ لأثبت نفسى في البرامج الرياضية وبالتالي لابد للمذيع أن يذاكر للبرنامج الذى ستقدمه سواء رياضة أو أطفال أو منوعات فالمذيع الذى لا يحضر للبرنامج هو مذيع فاشل.
بماذا تردين على البعض الذى يرى أن المذيع لابد أن يتخصص فى تقديم قالب إعلامى واحد إما نشرات أو برامج توك شو؟
البرامج شيء والنشرات شيء أخر، فتقديم النشرات تقتضى مهارات خاصة قد تتوفر أو لا تتوافر لدى مقدم برامج التوك شو فمقدم النشرات لابد أن يكون على علم تام باللغة العربية الفصحى ولديه مهارات صوتية معينة ومخارج الألفاظ واضحة ولديه نفس ولديه تلوين للصوت وأداء محبب في الأذن ، ولكن مقدم برامج التوك شو ليس شرطا أن يكون ملما بكل مهارات قارئ النشرة ، وأنا ضد التخصص فالمذيع مذيع في كل شيء يقدمه حتى إذا كان نشرات أخبار طالما كان سيذاكر.
هل كان للتليفزيون المصرى دور فى تنمية مهاراتك الإعلامية؟
التليفزيون المصرى كان له دور في تنمية قدراتى الإعلامية فبدون التليفزيون المصرى لا وجود لأى إعلامى ماهر ، فالتليفزيون المصرى خيره على كل أبنائه فأى مذيع لم تكتب شهادة ميلاده طالما لم يمر على التليفزيون المصرى حيث يكون مذيع بلا هوية فالتليفزيون المصرى هو الأصل والأساس وله دور في وضع أسس الإعلام العربى وليس فقط المصرى ، وماسبيرو داخل قلب كل أبنائه المخلصين ومن لا يعرف قيمة التليفزيون المصرى لا يمكن أن يكون إعلامى بحق .
من هو مثلك الأعلى فى المجال الإعلامى؟
مثلى الأعلى قبل أن تخطو قدمى هذا المبنى العريق ماسبيرو نجوى إبراهيم فهى أيقونة من أيقونات التليفزيون المصرى والإعلام فلقد فتحنا أعيننا عليها منذ صغرنا ثم رؤسائى في العمل الذين ربونا عندما دخلنا مبنى الإذاعة والتليفزيون مثل أستاذتى سناء منصور والدكتورة درية شرف الدين وكذلك الأستاذة صديقة حياتى، فلقد علمتنى كثيرا في مجال العمل البرامجى وأسماء كثيرة من الرعيل الأول مثل سلوى حجازى وأمانى ناشد وليلى رستم وباقى الأسماء القديمة الرنانة وهناك أجيال كثيرة مرت على ماسبيرو وجميعنا استفادنا منهم فسلمى الشماع وسهير شلبى وماجدة أبو هيف كلهم مدارس إعلامية وتركوا علامة، وتعلمنا منهم كثيرا وتأثرنا بهم بجانب الإعلاميين الرجال مثل محمود سلطان وأحمد سمير ومفيد فوزى وسمير صبرى بجانب الدكتور جمال الشاعر كلهم تأثرنا بهم واستفادنا منهم، وهم رواد العمل الإعلامى.
هل كان هناك أشخاص لهم الفضل فى أن تكونى مذيعة بالتليفزيون ومن هم ؟
أنا دخلت التليفزيون بعيدا عن الوساطة تماما ، فعميدة كلية الإعلام الراحلة جيهان رشتى وكنوع من تحفيز الطلاب كانت تقول لنا من سيحصل على درجات مرتفعة في مواد معينة سأقوم بعمل تصريح له لدخول مبنى ماسبيرو للتدريب في العمل البرامجى في قنوات التليفزيون وبالفعل حصلت على درجات مرتفعة في تلك المواد وتقدمت لها في مكتبها وقامت بعمل جواب لى بالفعل كتصريح لدخولى التليفزيون والتدريب في قناة الفضائية المصرية وكذلك تدربت في القناة الأولى فأول من شجعنى وكان له فضل في دخولى الإعلام الدكتورة جيهان رشتى، وبعد ذلك تعينت في القضائية المصرية وطلبوا مجموعة مذيعات فتقدمت للامتحان ونجحت وهذا جاء بدون ترتيب سابق ، ومن لهم فضل على عملى بالمجال الإذاعى هي رئيستى في العمل الأستاذة سناء منصور من أصحاب الفضل علي ثم أستاذتى في ماسبيرو .
هل كان لأسرتك دور فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟
نعم أسرتى كان لها دور في دعمى في العمل الإعلامى، فعندما قمت بتحويل ورقى من كلية الهندسة لكلية الإعلام حاولت أشرح هذا الأمر لأبى وأمى خاصة أننى طالبة متفوقة وكنت حاصلة على مجموع 98 % في الثانوية العامة وكانت أسرتى تعرف أننى مجتهدة وأسرتى شجعتنى وأحاول دائما أن أثبت نفسى فلابد للإنسان أن يترك أثرا في حياته فيفعل الشئ الذى يحبه ويترك فيه بصمة ، وأسرتى كانت سعيدة بخطواتى ودعمتنى .
أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
النصائح كلها مستقاه من أستاذتى سناء منصور وأستاذتى صديقة حياتى التي كان لى الشرف أن أقترب منها في فترة مهمة في حياتى وعرفت منها أصول وقواعد العمل الإعلامى سواء الإذاعى أو التليفزيونى ، فصديقة حياتى مدرسة في حد ذاتها وموسوعة متحركة ومن أهم نصائح صديقى حياتى أمشى خلف حلمك حتى إذا كنتى ترين أنه من المستحيل تحقيقه عافرى حتى تحقيقه ، والحلم قد يكون في مجال العمل أو في مجال العلاقات الاجتماعية أو الحياة الأسرية ، فالحلم صعب المنال لابد من المثابرة كى يتحقق، فهذه أهم نصيحة كانت تقولها لى.
هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟
إذا اعتبرنا أن البساطة مدرسة فهى مدرستى، وإذا اعتبرنا أن الصدق مدرسة فهو مدرستى وكذلك الوضوح في سرد الأفكار والبعد عن الكلمات المستهجنة والمفردات غير المفهومة لعموم المشاهدين وعدم التكلف واحترام المشاهد، فكلها مدارس أصيلة في التليفزيون المصرى وأى إعلامى بحق لابد أن يكلون لديه هذه المدارس الإعلامية .
أحكى لنا عن أصعب موقف تعرضي له خلال عملك بمجال الإعلام؟
هناك مواقف صعبة مختلفة مثل أن يكون البرنامج هواء والضيف لا يأتي وبالتالي لا أعرف ماذا أفعل وبالتالي لا تظهر الحلقة ، ويكون المخرج إن المعد يتواصل مع أي ضيف بديل ولكن أنا كنت أرفض هذا الأسلوب لأنى لا أكون محضرة والمعد لا يكون قد كتب أسكريبت والضيف لا يعرف عن ماذا سيتكلم فمن المواقف الصعبة اعتذار الضيوف عن البرنامج في اللحظات الأخيرة.
برأيك هل نجح الإعلام المصرى فى القيام بدوره فى توعية الشعب المصرى بقضاياه الهامة والتحديات التى تواجهها الدولة؟
بالفعل الإعلام المصرى نجح في توعية الشعب المصرى بقضاياه الهامة فإعلام الدولة يظل الإعلام الأكثر صدقا والأكثر قبولا ومصداقية لدى عموم الشعب المصرى.
برأيك كيف يمكن للإعلام دعم الدولة المصرية؟
يمكن للإعلام المصرى أن يدعم الدولة المصرية من خلال تقديم كل ما يهم الدولة المصرية وكل الأشياء التي تريد الحكومة أن توصلها لعموم الشعب المصرى فالإعلام قادر على تفسير كل ما هو غامض على الشعب المصرى وتبسيطه فالإعلام عليه تبسيط الأمور وفك الطلاسم وقراءة ما بين السطور أو تفسير ما يحدث في الكواليس فكل هذا الإعلام قادر على توصيله بالقدر المطلوب من أجل أن يفهمه رجل الشارع البسيط بأسلوب بسيط وواضح ولديه دور في مواجهة أعداء الدولة المصرية سواء الأعداء الواضحين وضوح الشمس أو الأعداء المستترين فالإعلام لديه دور في توضيح كل ما يحاك ضد الدولة المصرية بجانب تفسير كل ما تقوم به الدولة المصرية بالإضافة إلى عرض الإنجازات وكل ما يحدث على الساحة وتوضيح كل ما يتم في مجال الصحة والتعليم والطرق والنقل والكبارى .
كيف تردين على ادعاءات جماعة الإخوان الذين بزعمون بأن الإعلام ليس له تأثير على المواطنين؟
فلتقول الجماعة ما تقول وليزعموا ما يزعمون فهذه الجماعة عفى عليها الزمن وليس لها وجود، فلقد فطن الشعب المصرى من هم أحبائه ومن هم أعدائه ومن هم الخونة فهؤلاء ليس لهم وجود وفئات متدنية ومتلونة وعليهم لعنة الله.
هل الإعلام المصرى له دور في الساحة العربية؟
نعم بالطبع.. الإعلام المصرى له دور على الساحة العربية ولا يزال التليفزيون المصرى صوب اهتمامات الدول العربية، فعندما أسافر أي بلد عربى أقول أنا مذيعة في التليفزيون المصرى يضربون لى تعظيم سلام ، فالتليفزيون المصرى شهادة ضمان أنك شخص مهم وفاعل وله ثقل وتأثير في مجال الإعلام ، والإعلام المصرى قادر على المنافسة عربيا.
هل ترين أننا بحاجة إلى إعلام مصرى موجه للخارج للرد على الأكاذيب التى تحاك ضد مصر وتوضيح حقيقة الأوضاع للرأى العام الخارجى؟
بالطبع نحن نحتاج إعلام مصري يرد على أي أكاذيب تحاك ضد مصر ولكن بلغاتهم ، فالإعلام غير متمثل في الإذاعة والتليفزيون فقط بل أيضا في الصحافة والكتب ولكن نركز على التليفزيون لأنه الأسرع وصولا والأكثر تأثيرا ، فنحن بحاجة إلى إعلام موجه للخارج لتوضيح كافة الأكاذيب التي تحاك ضد مصر وبالتالي يظل الإعلام السلطة الرابعة التي لا غنى عنها للدولة ولابد للدولة أن تعتبر الإعلام ذراع من أذرع الدولة التي تساعدها كى تظهر صورتها بشكل يخدم مصالحها سواء عربيا أو عالميا.
هل تؤيدين ضرورة وجود تعاون إعلامى عربي هدفه توعية الشعوب العربية بالتحديات ومواجهة أفكار الجماعات الإرهابية؟
بالتأكيد أرى أهمية وجود تعاون إعلامى عربى ، وهذا التعاون العربى كان موجود خلال رئاسة سناء منصور للقناة الفضائية المصرية وكان هناك برامج بث مشترك بين مذيعين مصريين ومذيعين من دول عربية مختلفة وكان هناك برامج بق مشترك بيننا وبين البحرين والكويت والسعودية، والهواء مباشر بين استديوهات ماسبيرو واستديوهات في دول عربية أخرى وكانوا يناقشون قضايا عربية وتوعية الشعوب العربية بالتحديات وتناقش شئون سياسية واقتصادية واجتماعية وفنية .
بما أنك أحد أبناء ماسبيرو هل ترين أن التليفزيون المصرى بدأ يعود لريادته؟
التليفزيون المصرى لم يفقد ريادته في أي وقت من الأوقات وفى أي عصر من العصور ، فماسبيرو ما زال يعج بالرموز الإعلامية التي لا تنتهى وما زال قادر على ولادة جيل من الإعلاميين سيحلف بهم الناس بعد ذلك .
كيف ترين دور الدولة فى دعم الإعلام؟
إذا اعتبرنا أن ما يحدث على شاشة القناة الأولى المصرية هو تغيير في شكل الإعلام المقدم من قبل الدولة للمواطنين فهذا دور من أدوار دعم الدولة للإعلام ، فهى تجربة تحترم فالإعلام كى يكون له تأثير لابد من دعمه من قبل الدولة فالإعلام أحد الأذرع الخاصة بالدولة من أجل الوصول إلى المواطنين فالإعلام جسر بين الدولة والمواطن المصرى وبالتالي هذا الجسر لا بد من تواجده ودعم الدولة له من أجل أن توصل الدولة كل ما تريد للمواطن المصرى البسيط بكل سهولة ووضوح ، فدعم الدولة للإعلام هو أمر منطقى وواجب.
هل ترين أن الإعلام نجح فى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا؟
الإعلام قام بدوره وزيادة وما زال يقوم بدوره وزيادة على مدار عام أو أكثر منذ بدء جائحة كورونا وانتشارها حيث يقوم بتوعية المواطنين بطرق الوقاية وماهية هذا الفيروس المستجد وكينوته وكيف بدأ وأعراضه وكيفية انتشاره وكيفية تجنبه وأماكن تواجد لقاح كورونا ، فلولا الإعلام لاستفحل كورونا أكثر من ذلك وبالتالي كان للإعلام دور مهم للغاية في توعية المواطنين بكل شيء عن كورونا .
أخيرا.. ما هى نصيحتك لأى شاب أو شابة يسعيان للعمل فى مجال الإعلام؟
هناك شيء كان يقوله لنا أساتذتنا في كلية الإعلام كلما تجد خبر أمامك سواء خبر أو مقال أو قصاصة صحفية قم بتقصيصه من الجورنال واحتفظ به في أجندة خاصة بك فيكون لديك مرجع تعرف من خلاله كيف كانت أفكارك القديمة وكيف هي أفارك الحديثة وما هي الأشياء التي كانت تثير إعجابك في الماضى ما هي التي تثير إعجابك الآن حيث تقيس مدى ثقافتك وتغير أفكارك من خلال تلك الأجندة ، فلابد للشاب والشابة الذين يبدئون عملهم الإعلامى القراءة سواء قراءة إلكترونية أو قراءة كتب ومقالات وصحف ومجلات فهى عمود الإعلامى بجانب الاحتكاك بذوى الخبرات الإعلامية وينهل من علمه وخبراته الإعلامية.