رجح رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان، اليوم الأحد، انتهاء أزمة تفشي وباء فيروس كورونا في بلاده آواخر شهر سبتمبر المقبل، مٌشيرًا إلى أن الأغلبية الكبرى من السكان سيكونون قد حصلوا على اللقاح بحلول هذا الموعد.
وفي تصريحات إعلامية أوردتها صحيفة "إكسباتس" المحلية في نسختها الإلكتروني، قال زيما إن جميع الراغبين في التطعيم ضد فيروس كورونا ينبغي أن تكون فرصة التطعيم قد أتيحت لهم بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وعند سؤاله عن رأيه بشأن مخاوف البعض من الآثار الجانبية للقاح، دعا الرئيس التشيكي الجمهور إلى الثقة في الخبراء، مٌوضحًا أن اللقاح الذي لم يخضع للقدر الكافي من الاختبارات هو الذي لم يتم اعتماده، لكن اللقاحات المستخدمة الآن تم الموافقة على أغلبها من وكالة الأدوية الأوروبية.
وأشار أيضًا إلى أنه مع سريان مفعول التطعيم ضد هذا الفيروس، من المرجح أن يصبح الوباء أقل انتشارًا.
وردًا على سؤال حول الإجراءات المشددة لتقييد حركة التنقل التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الإثنين للأسابيع الثلاثة المقبلة، أكد زيمان أنه دعم فرض مثل هذه الإجراءات لبعض الوقت، رغم أنه يعلم أنها لا تحظى بشعبية.
وشدد على تفهمه لوضع رجال الأعمال في البلاد ومدى معانتهم من إغلاق مؤسساتهم، لافتًا إلى أنه يتعين على مواطني التشيك أن يدركوا أن هناك أمل يلوح في الأفق في حال توفر اللقاح بكميات كافية. كما اختتم حديثه قائلًا: "يمكننا أن ننجو خلال هذه الأشهر الستة".
وفى سياق متصل، أكد رئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه بابيش أنه لا يعتزم الاستقالة على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأشار بابيش - في مقابلة تليفزيونية نقلها راديو (براغ الدولي)، إلى أنه لا يرى سببا يدفعه للاستقالة، مضيفا أنه يدرك أن مجلس الوزراء ارتكب عددا من الأخطاء في مكافحة وباء كورونا خلال العام الماضي، إلا أنه عمل ليلاً ونهاراُ لتغيير الوضع وإنقاذ الأرواح، كما قام شخصيا باستخدام مهاراته الإدارية للحصول على 15 ألف لقاح خلال الأسبوعين الماضيين.
ونفى رئيس الوزراء صحة ما يتردد عن عزمه استبدال وزير الصحة جان بلاتني، مؤكدا أنه يبذل قصارى جهده لمساعدة وزير الصحة الذي كان يتعرض لضغوط هائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة