محمود محمد إبراهيم شاب مصري، يهوى الترحال ورياضة الدراجات الهوائية، يتنقل بين المحافظات ينشر فكرة ركوب الدراجات الهوائية والترحال وينشط السياحة في المحافظات المصرية، و"اليوم السابع" التقي هذا الشاب يتعرف منه على فكرته وكيف يقوم بالتنقل بين المحافظات المصرية؟
يقول محمود ابراهيم البالغ من العمر 28 عاما من أبناء منطقة السيدة زينب بالقاهرة والحاصل على بكالوريوس تجاره، أهوى رياضه الدراجات الهوائية من صغري، ثم تطورت إلى رياضة الترحال، وأقوم بالتنقل بين العديد من المحافظات باستخدام درجاتي الهوائية بهدف نشر فكرة ركوب الدراجة الهوائية وكسر حاجز الخوف لدى الناس من التحرك للمسافات الطويلة على هذه الدراجة بالإضافة إلى دعم وتنشيط السياحة.
يقول في هذه الرحلة انتقلت من السيدة زينب متجها إلى من مدينة جمصة ثم إلى رأس البر ومدينة دمياط خرجت من السيدة زينب في 6 صباحا ووصلت إلى جمصة في 8 مساء، واتخذت من جمصه مبيت داخل خيمتي، ثم استكملت رحلتي في اليوم الثاني إلى رأس البر ثم إلى مدينة دمياط، هذه الرحلة استغرقت ثلاثة أيام، وأضاف فكره الترحال بين المحافظات باستخدام العلامات الإرشادية على الطرق، وتطبيق Gps على الموبايل في هذه الرحلة كان طريقي هو الطريق الزراعى ، وهو كان طريق ممتع للغايه، لأنه طريق عامر مأهول بالسكان وعليه كافة الخدمات، أشار محمود إبراهيم زرت العديد من الأماكن والمحافظات منها الإسماعيليه والسويس وطنطا والمنصوره والغردقه، "وأحاول تنظيم رحله شهرية احيانا اكون بمفردي وأحيانا مع بعض الأصدقاء أو هواه الترحال ويتم التنسيق بيننا من خلال جروبات لهواه الترحال والرحالة ينظم من خلالها لبعض هذه الزيارات.
يضيف محمود ابراهيم هذه الرياضة ممتعه وتكسب خبرات واعتماد على النفس ولا يوجد بها أي مخاطر كما يظن البعض وغير مكلفة على الاطلاق وفيها استفادة كبيرة بمعرفه معالم المحافظات المصرية وأحاول دائما في زيارتى ان ادون واسجل هذه الزيارات بالفيديو والصور واقوم بنشرها على جروبات الرحالة وعلى صفحات الفيسبوك
وتابع محمود ابراهيم : " استمتعت كثيرا بزياره رأس البر ودمياط وتنقلت في شوارعها وذهبت إلى منطقه اللسان الشهيره وشاطئ بلاج رأس البر ثم انتقلت إلى مدينه دمياط وتحركت في شوارعها وشاهدت ورش صناعه الأثاث الدمياطى، واشتريت حلويات من المحلات بيع الحلويات وخاصه المشبك".
أما عن الأدوات التي يستخدمها قال الرحاله محمود ابراهيم أحمل معي كافه احتياجاتي الشخصية منها معدات وأدوات صيانة الدراجة وخيمة ومنامة وبعض الطعام الخفيف مثل المعلبات وزجاجات مياه، أثناء التحرك اقوم باستكمال احتياجاتى من مأكولات ومشروبات من المحلات على الطرق حتى لا احمل معي كثيرا من المتعلقات التي تثقل الدراجة وغالبا يكون طعامى اثناء السفر على مسافات طويلة هو التمر والمياه وأضاف أحلم ان احصل على كارتة الأتحاد المصري للدراجات الهوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة