كشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل لديهن أعراض أعلى من الاكتئاب والقلق أثناء جائحة كورونا، وأضافت الدراسة التي نُشرت في Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica، أن النساء البدينات ذوات مؤشر كتلة الجسم الأعلى والدعم الاجتماعي المنخفض هن الأكثر تضررًا من كورونا.
وبحسب موقع "ميديكال" فقد شاركت 204 امرأة في الدراسة، والتي تضمنت إكمال الاستبيانات المتعلقة بالاكتئاب والقلق والدعم الاجتماعي.
تسلط نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى تحسين رعاية الصحة العقلية أثناء الحمل، خاصة في الظروف الاستثنائية مثل الوضع الوبائي العالمي أو الإغلاق ، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة التوتر وزيادة أعراض القلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها على الحمل في حديثي الولادة في المستقبل.
وبحسب مراكز الوقاية من الأمراض الأمريكية فقد كان لوباء كورونا تأثير كبير على حياتنا، حيث يواجه الكثير منا تحديات يمكن أن تكون مرهقة وتسبب مشاعر القلق والاكتئاب لدى البالغين والأطفال، وكذلك النساء الحوامل، لذا تعتبر إجراءات الصحة العامة، مثل التباعد الاجتماعي ، ضرورية للحد من انتشار كورونا، لكنها يمكن أن تجعلنا نشعر بالعزلة والوحدة ويمكن أن تزيد من التوتر والقلق.
وتعلم كيفية التعامل مع الإجهاد بطريقة صحية سيجعلك، والأشخاص الذين تهتمين بهم ، ومن حولك أكثر مرونة.
ويمكن أن يسبب الإجهاد ما يلي:
-الشعور بالخوف أو الغضب أو الحزن أو القلق أو التنميل أو الإحباط
-تغيرات في الشهية والطاقة والرغبات والاهتمامات
-صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
-صعوبة النوم أو الكوابيس
-ردود الفعل الجسدية مثل الصداع وآلام الجسم ومشاكل المعدة والطفح الجلدي
-تفاقم المشاكل الصحية المزمنة
-تفاقم حالات الصحة النفسية
طرق التغلب على التوتر والقلق في جائحة كورونا
-أخذ فترات راحة من مشاهدة القصص الإخبارية أو قراءتها أو الاستماع إليها، بما في ذلك تلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي من الجيد أن تكون على علم ، ولكن سماع أخبار الوباء باستمرار قد يكون مزعجًا ضع في اعتبارك قصر الأخبار على بضع مرات في اليوم وفصل الهاتف والتلفزيون وشاشات الكمبيوتر لفترة من الوقت.
-أخذ نفسا عميقا أو تمارين التمدد.
-تناول وجبات صحية ومتوازنة.
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-الحصول على قسط كافي من النوم.
-تخصيص وقتًا للاسترخاء حاول القيام ببعض الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها.
-التواصل مع الآخرين بوسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف.
