قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الإسلامية لأسبق، إن التماثيل تكون محرمة في ثلاث مواضع أولاً للعبادة والثانى للتعظيم والثالث لمضاهاة خلق الله عز وجل، ولكن ما دون ذلك فهى مباحة، وتابع: "الشيخ محمد عبده كتب عدة مقالات في مجلة المنار وقال إنها مباحة مالم تتأخذ للعبادة وهى جزء من التاريخ"، مشدداً على أن هدم ما كان سابق على الإسلام فكرة غير إسلامية.
وأضاف "أبو عاصى"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الصحابة دخلوا مصر وكانت التماثيل موجودة في المعابد الفرعونية لم يهدموها، تماماً كما دخول الهند وكان هناك تماثيل لبوذا ولم يتم هدمها، وروى حديث الإمام على بن أبى طالب عن النبى صلى الله عليه وسلم،:" أَلَا أَبْعَثُكَ علَى ما بَعَثَنِي عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالًا إلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ".
وشدد "أبو عاصى"، على أنه يصدق بكل ما نطق به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أشرف خلق الله عز وجل، مشيراً إلى أن تشدق ما اسماهم "العيال المتسلفة والإخوانجية خارجين عن مقاصد الشرع ودلالات اللغة وهنا تأتى العبثية في فهم النصوص، مؤكداً أن الدين الإسلامي جاء ليحقق ويلبى مصالح الناس، وعلى الفقيه أن يبحث في الأحكام التشريعية عما يكون فيه مصلحة للناس.
وتساءل أبو عاصى، قائلاً:"إذا كانت التماثيل شركاً وكفراً فلماذا لم يهدمها عمرو بن العاص والصحابة عندما دخلوا مصر والهند".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة