زار مؤخرا وفد من منظمة اليونسكو، برفقة الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وإيمان زيدان مساعد وزير الآثار لتطوير المناطق الأثرية شارع المعز لدين الله الفاطمى.
جانب من الزيارة
وتفقد الوفد العديد من المواقع الأثرية داخل شارع المعز منها على سبيل المثال، مقعد مامى ماى، وقبة محيي الدين، وقبة الصالح، ومجموعة قلاوون، وبرقوق، إلى جانب بيت السحيمى، حيث عبروا عن ساعدتهم بحالة المواقع الأثرية من ناحية التطوير والترميم.
كما عبر الوفد عن انبهاره بوضع المواقع الأثرية فى مصر، من حيث الاهتمام الدورى بحالته الإنشائية، ونظافة المواقع، إلى جانب وجود العديد من اللافتات الإرشادية لتسهيل الزيارة على الجمهور، والتى توجد بجميع المواقع بعدة لغات، وتم التقطت العديد من الصور من قبل الوفد لكافة المواقع الأثرية، حيث لم تقتصر الزيارة على شارع المعز فقط المسجل على قائمة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو منذ عام 1979م، بل تم تفقد موقع سور مجرى العيون، للوقوف على آخر المستجدات بالمشروع، وتأتى تلك الزيارة فى إطار المتابعة الدورية للمنظمة للمواقع المسجلة على قائمتها.
ويعود تاريخ شارع المعز إلى أكثر من ألف عام، وتم تشييده خلال عهد الدولة الفاطمية فى مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً فى موازاة الخليج.
أطلق عليه فى البداية الشارع الأعظم وفي مرحلة لاحقة قصبة القاهرة، وأخيراً أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريماً لمنشئ القاهرة، الخليفة الفاطمى المعز لدين الله الفاطمى، الذي يعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المعزية، وبويع بالخلافة فى المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة