امتدت ظاهرة رغاوي شواطئ البحار التي تعد من الظواهر الطبيعية فى دول أوروبا واستراليا ويستغلها السكان للعب والمرح على الشواطئ، لتصل إلى دول أمريكا اللاتينية وفي القلب منها الأرجنتين، حيث تمت تغطية شواطئ مار ديل بلاتا، أكبر منتجع شاطئي في الأرجنتين، جنوب العاصمة، بكميات هائلة من رغوة البحر خلال الأيام الماضي مما جعلها فرصة جيدة للعب الأطفال وسط هذه الرغاوى.
وجذبت ظاهرة رغاوي البحار على شواطئ مار ديل بلاتا في الأرجنتين، الأسر قرب العاصمة بوينس آيرس للذهاب إلى الشواطئ لمتابعة هذه الظاهرة عن كثب، وأظهرت لقطات فيديو عرضتها شبكة "يورو" نيوز، الشباب والأطفال وهم يلهون وسط رغاوي البحار على شواطئ مار ديل بلاتا ويغطون أنفسهم بالموجات الرغوية.
السياح على شواطئ الرغاوي
رغاوي البحار فى الارجنتين
وتعتبر رغاوي الشواطئ ظاهرة طبيعية تنتج عند رمي الأعشاب البحرية وسط الأمواج، ولا تعتبر سامة، ويستغلها الأهالي لخلق جو من المرح وسط أطفالهم.
سيدة واطفالها يلعبون فى الرغاوى
الاطفال يلعبون فى الرغاوى
كما تعيش دول أوروبا وأمريكا أجواء شتوية شديدة البرودة تصاحبها بعض الظواهر الطبيعية التى تلقى تفاعلا وإعجابا من قبل السكان، فيستغل السكان الظواهر الثلجية الناتجة عن الأمطار الغزيرة للخروج إلى الشوارع واللعب والتزلج وسط الجليد، كما توجد ظاهرة أخرى تتعلق بمياه البحر التى تظهر فيها الرغاوى ويتفاعل السكان معها باللعب على شواطئ البحار التى تشهد هذه الظاهرة.
ووسط الاحتفاء بهذه الظاهرة المبهجة، شهدت شواطئ مدينة براى الأيرلندية الساحلية كمية كثيفة من الرغاوى ما دفع السكان للتحرك للعب داخلها، وأظهرت لقطات فيديو عرضتها شبكة "روسيا اليوم"، من مدينة براى الأيرلندية الساحلية يظهر فيها رغوة بحر غير مسبوقة تغطى شواطئ المدينة.
كما شهدت سواحل شمال شرق أستراليا هذه الظاهرة، وأظهرت لقطات فيديو ظاهرة غريبة لكميات هائلة من الرغاوى جرتها الأمواج العالية إلى الشواطئ، وظهر الأطفال وهم يلعبون ويغوصون فيها، وبدا أن الشواطئ الأسترالية تحولت إلى حمام كبير ملئ برغاوى أشبه برغاوى الصابون.