استقبل الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اللواء شريف باسيلى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، لبحث سبل تطوير وإقامة عدد ( 4 ) صوامع جديده بطوخ القراموص ونزلة خيال بمركز أبو كبير – منيا القمح – أبو حماد ، وذلك بهدف استبدال الشون بمختلف أنواعها سواء حكومية أو خاصة بصوامع جديدة مطوره للحفاظ على القمح المورد من العوامل الجوية ولتقليل نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة، وذلك في حضور سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، ةفايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين.
وأكد المحافظ، أن إقامة مثل هذه الصوامع تأتي حفاظاً على سلعة استراتيجية هامة مثل القمح، حيث تحتل محافظة الشرقية المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج و توريد الأقماح للعام السابع على التوالي ، مشدداً على سرعة الانتهاء من التصميمات الهندسية اللازمة لإقامة الصوامع المزمع إقامتها والبدء فوراً في التنفيذ لتساهم وبشكل كبير في إحكام السيطرة و الرقابة وتقليل نسبة الفاقد والحفاظ على القمح المورد.
ومن جانبه أوضح اللواء شريف باسيلى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين أن مشروع إنشاء صوامع جديدة قريبة من مراكز التجميع للمزارعين تعمل على توفير تكاليف النقل لهم وتخفف من أعبائهم حتي يمكن تجميع المحاصيل بشكل أفضل تعزيزاً لعمليات التوريد، مضيفاً أنه تم إعداد خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستقبال موسم القمح لهذا العام والتأكد من جاهزية الشون المطورة والصوامع المخصصة لاستقبال محصول القمح وتقليل نسبة الفاقد والحفاظ على القمح المورد على مستوى الجمهورية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، أنه تم الاستفادة من فكر الشباب الجديد والمتميز في استخدام تكنولوجيا العصر الحديث للعمل في صومعه الغلال بناحية كوبري الكسارة زمام الصالحية الجديدة والمُقامة على مساحة 11 فدان بسعة تخزينية 90 ألف طن بتكلفة تصل إلى 272 مليون جنيه، ويأتي ذلك تنفيذاً لخطة وزارة التموين والتجارة للاستفادة من الشباب وتسكينهم للعمل في الصوامع الجديدة ليمثلوا إضافة قوية لمراقبة المخزون ودرجات الحرارة والرطوبة للحفاظ على محصول القمح.
وقدم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، الشكر لمحافظ الشرقية لدوره الملموس في إقامة صوامع جديدة في تخزين القمح، وكذلك تهيئة الحركة المرورية للسيارات المحملة بأطنان القمح والوصول للصوامع وتفريغها أثناء موسم الحصاد، لافتاً إلى أنه تقرر فتح الصوامع كمنافذ جديدة لتوزيع الأسمدة والتقاوي للفلاحين لتخفيف العبء على الجمعيات الزراعية والفلاحين.