النادى الأهلى ضرب موعدا جديدا لمواجهة بايرن ميونخ الألمانى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية، وتعد هذه المواجهة هى الرابعة في تاريخ العملاقين، ولكنها أول مباراة رسمية بينهما، حيث التقى الفريقان ثلاث مرات من قبل، فكانت أول مواجهة بينهما عام 1977 على ملعب استاد القاهرة وانتهت بفوز المارد الأحمر بنتيجة 2-1، أحرز أهداف الأهلى شريف عبد المنعم ومحمود الخطيب.
ثم التقى العملاقان مرة أخرى بعد سنوات، تحديدا فى 1984، وانتهت بفوز العملاق الألمانى بنتيجة 2-1، أحرز أهداف البايرن ماتيوس والذى يعتبر من أفضل لاعبى الوسط عبر التاريخ، واستطاع سمير فوزى إحراز هدف الأهلى، ومنذ 9 سنوات التقى العملاقان للمرة الثالثة وللمصادفة كانت على الأراضى القطرية وانتهت بفوز البافارى بنتيجة 2-1، حيث استطاع النجم الزئبقى محمد بركات من إحراز هدف عالمى فى مرمى العملاق نوير حارس بايرن ميونخ.
فتاريخ مواجهات الأهلى وبايرن ميونخ يجعل جماهير المارد الأحمر تطمح لتحقيق نتيجة إيجابية أمام عملاق ألمانيا بل تحلم بالوصول إلى نهائى كأس العالم للأندية، وأن الحرب النفسية التى يستخدمها البايرن عبر وسائل التواصل الاجتماعى من خلال بعض الرسائل للاعبى الأهلى وجماهيره ما هى إلا لبث حالة من الخوف للاعبى القلعة الحمراء.
وهذا يجعلنى أوجه رسالة للاعبى الأهلى، أن ما يستخدمه عملاق أوروبا من حرب نفسية ما هو إلا قلق بداخلهم من مواجهة عملاق أفريقيا، أنتم بالفعل قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام البايرن، لذلك ينتابنى حالة من الثقة فى لاعبى الأهلى وقدرتهم على إسعاد الجماهير الحمراء فى كل أنحاء الوطن العربى بل وإسعاد المصريين بمختلف انتمائهم، لأن الجيل الحالى للاعبى القلعة الحمراء يمتلكون مهارات تجعلهم قادرون على تحقيق إنجاز فى مونديال الأندية.
أتمنى من الجماهير المصرية المقيمة فى قطر بعيدا عن انتمائهم الكروى أن يدعموا لاعبى الأهلى فى مواجهة بايرن ميونخ، وأن يملأوا ملعب أحمد بن على، وأن يظلوا في تشجيع لاعبى المارد الأحمر طوال المباراة، كما أتمنى من جماهير القلعة الحمراء تنظيم استقبال يليق بلاعبى الأهلى وبما قدموه أيا كانت نتيجة المباراة.
