كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الكندية (CMAJ) أن الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى على المدى الطويل، أكثر عرضة أربع مرات للوفاة بفيروس كورونا، ووفقا لما نشر بموقع thehealthsite، فإن فريق الدراسة قام بتحليل بيانات 12501 مريضًا يخضعون لغسيل الكلى طويل الأمد، تم تشخيص 187 منهم بعدوى فيروس كورونا من بين هؤلاء، توفي 53 شخصًا، وتم نقل 117 إلى المستشفى.
ووجد الفريق أن الأشخاص غير المصابين الذين تلقوا غسيل الكلى خلال ذلك الوقت كان معدل الوفيات لديهم 5.8 %، ومعدل الاستشفاء 27 %، ووفقا للباحثين في الدراسة، يجب إعطاء هؤلاء المرضى الأولوية للتطعيم.
وأوضحت الدراسة أنه عندما يهاجم فيروس كورونا جسمك، تدخل سلسلة من الجزيئات الفيروسية المعدية إلى نظامك من خلال الأنف أو العينين أو الفم عندما تتنفس، ثم تصل هذه الجسيمات ببطء إلى الجهاز التنفسي السفلي حيث تنغلق بروتينات فيروس كورونا في ممرات الجهاز التنفسي، ونظرًا لأن اكتشاف فيروس كورونا يستغرق وقتًا أطول ، يصبح من السهل على الفيروس اختطاف الخلايا والتكاثر في العدد.
وتعتبر الطريقة الوحيدة لمنع هذه البروتينات من إحداث فوضى في جسمك هي نظام مناعي قوي ينتج أجسامًا مضادة تساعد في التخلص من المرض.
جدير بالذكر أن الغسيل الكلوي يعمل على إزالة الفضلات والسوائل التي لم تعد الكلى قادرة على إزالتها من الجسم، كما يهدف الغسيل الكلوي إلى الحفاظ على توازن الجسم عن طريق تصحيح مستويات المواد السامة المختلفة في الدم.