مصطفى محمد مستمر فى الانتفاضة بصفوف جالاتا سراى التركى، وأهدافه تفجر براكين الفرحة فى الشارع الكروى.
وسحب الدبابة كل الأضواء حوله من الجميع، كل جماهير الكرة المصرية، أهلاوية وزملكاوية وإسماعيلاوية وبورسعيدية وإسكندرانية وصعايدة وبحاروة، تسانده وتدعمه وتفرح لأهدافه وتألقه، فى مشهد رائع لا يتكرر كثيرا فى الملاعب.
مع تألق مصطفى محمد نجد فتح ملفات فرعية من شأنها إثارة البلبلة حول مصطفى محمد، ومنها بنود عقد إعارته لجالاتا سراى، وهل يحق للزمالك رفض بيعه للنادى التركى عند رغبة الأخير شراء اللاعب نهائيا بسداد الـ 4 ملايين دولار للزمالك، والبت فى أى عروض أخرى بقيمة مالية أكبر، أم أن العقد يسمح للنادى التركى بحسم الصفقة دون العودة للزمالك، خاصة مع الأنباء التى تتردد عن وجود عرض من نادى كريستال بالاس الإنجليزى لشراء مصطفى محمد مقابل 22 مليون دولار.
كل المؤشرات تؤكد أن مصطفى محمد سيكون له شأن كبير فى الملاعب الأوروبية، وينتظره مستقبل كبير فى كبرى الدوريات العالمية، لكن الأمور لا تدار بهذا الشكل فى الأندية الأوروبية خاصة أندية دوريات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، حيث إن هناك خططا ودراسات وليس كل لاعب يتألق يضم ضمه بسرعة من خلال 5 أو 6 مباريات يظهر فيها بشكل متميز، لأن الأمور هناك غير، وعند الرغبة فى ضم لاعب تتم مراجعة ملف مشاركاته خلال موسم كامل على الأقل، ويتناول الأمر أمورا كثيرة بينها معيار التهديف مع نقاط أخرى تعد مهمة، لذا يجب أن يهدأ الجميع ويتركون مصطفى محمد يلعب ويتألق وانتقالاته لمحطات أكبر قادمة بعيدا عن الاجتهادات والإعلان عن عروض ليست حقيقية، ربما يكون تأثيرها سلبيا على مسيرة اللاعب والتى ممكن تصب إلى محمد صلاح، خاصة أن بدايته قوية وطموحاته كبيرة والدعم له بلا حدود.