كشف الدكتور روشيل والينسكى، مدير مركز السيطرة على الأمراض CDC، أن شهرى مارس وأبريل، سيحددان مدى تعرض الولايات المتحدة الأمريكية إلى طفرة جديدة من السلالات المتغيرة لفيروس كورونا، الأمر الذى سيعكس صورة عن مستقبل السلالات الجديدة التى هاجمت العديد من الولايات الأمريكية منذ نهاية العام الماضى، طبقا لما نشر فى شبكة CNN .
وأوضح" والينسكى"، أن هناك الكثير من الأمور الحاسمة فى الشهرين المقبلين، والتى تتعلق بمدى السرعة فى حملات التطعيم بالبلاد، ومدى تأثير ذلك على معدلات الإصابة الناتجة عن الفيروس، خاصة بعد مرور شهور من الزيادة الكبيرة التى شهدتها الولايات المتحدة فى ارتفاع الإصابات والوفيات جراء الفيروس.
وأوضح أن أعداد الإصابة استقرت الآن عند مستويات عالية، حيث بلغ متوسط حالات الإصابة الجديدة بالولايات المتحدة 60 ألف حالة يوميًا فى الأسبوع الماضى، مرجعا ذلك إلى تخفيف بعض المسئولين بالولايات إجراءات السلامة على الرغم من تحذيرات مسئولي الصحة، ما يهدد من احتمال انتشار الفيروس بشكل أكبر.
وأكد مدير مراكز السيطرة علي الأمراض أن متغير B.1.1.7 الذى ظهر في المملكة المتحدة منذ عدة أشهر، ساهم في تحور الفيروس، ما ساهم في طفرة كبيرة في منحى الإصابات.
وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض أن هناك العديد من أنواع الفيروسات التاجية المنتشرة فى الولايات المتحدة، محذرة من النمو السريع لمتغيرات فيروس كورونا خلال عام 2021.
وكانت إحصائيات صادرة عن مركز السيطرة الأمريكي، أكدت وجود أكثر من 3000 حالة معروفة للمتغير في 47 ولاية، منهم بورتوريكو وواشنطن العاصمة، فضلا عن انتشار حوالي ربع هذه الحالات في فلوريدا.
