لا تتوقف حرب الداخلية على الخارجين عن القانون، تواجه الإرهاب بحسم وقوة، وتكافح الجريمة بشتى صورها، وتحمي الشباب من براثن الإدمان، عن طريق ضرباتها الأمنية المتكررة ضد تجار السموم.
ورغبة في تحقيق الثراء السريع، لجأ بعض تجار المخدرات لتصنيع مواد مخدرة جديدة، من تركيبات عديدة، تحتوي أحياناً على "بودرة الصراصير" ومواد كيميائية، بهدف زيادة حجمها وتحقيق مكاسب مادية أكبر.
ويطمح تجار المخدرات لتحقيق مكاسب مادية ضخمة وتحقيق الثراء السريع من المواد المخدرة التخليقية، التي يتم تصنيعها بواسطتهم، داخل الشقق السكنية، إلا أن أحلامهم تبخرت على يقظة رجال الأمن الذين يوجهون ضربات موجعة لأباطرة السموم، لا سيما المخدرات التخليقية التي تدمر الجهاز العصبي للجسم، وتتسبب في زيادة العنف بالمجتمع.
والمتابع لجهود وزارة الداخلية ـ مؤخرًا ـ يلاحظ تحقيقها أعلى معدلات الضبط للمواد المخدرة، لا سيما التخليقية منها، بهدف حماية الشباب من براثن الإدمان.
ورغم المحاولات المتكررة والوسائل المتعددة من تجار المخدرات، في محاولات مستمرة لتصنيع المخدرات وترويجها، إلا أنه يقابلها جهود أكبر من رجال الشرطة في التصدي والضبط وحماية المجتمع من شرورهم.
ولا يتوقف دور رجال مكافحة المخدرات في ملاحقة المخدرات التخليقية وإنما تحرق حدائق الشيطان في الصحراء خاصة بجنوب سيناء، عن طريق استهداف زراعات المواد المخدرة، بالإضافة إلى الجهود الأمنية والضربات الاستباقية لتجفيف منابع التهريب، بما يساهم بشكل كبير في منع دخول المواد المخدرة للبلاد وحماية المواطنين من خطره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة