"بدأت حفظ القرآن الكريم فى سن 4 سنوات".. هكذا روى مصطفى صابر ابن محافظة المنوفية، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لـ"اليوم السابع" قصته مع حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع.
وقال مصطفى صابر فرج قابل صاحب العشرين عاما الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، إنه يقيم فى قرية عزبة بريك التابعة لمركز منوف محافظة المنوفية وطالب بالمعهد العالى للتعاون الزراعى بشبرا الخيمة (فرقة أولى).
وتابع مصطفى: بدأت في حفظ القرآن الكريم في مرحلة عمرية صغيرة وبدأت من سن 4 سنوات على يد إحدى المحفظات بكتاب القرية بل وتعلمت القراءة والكتابة على يديها، إلى أن انتقلت إلى كتاب آخر خارج القرية وأتممت حفظ القرآن الكريم وأنا فى عمر 13 عاما حفظا وتجويدا.
وأضاف مصطفى: ثم بعد ذلك اتجهت لدراسة القراءات العشر وأتممت حتى الآن سبع قراءات بإجازتهم إجازة متصلة السند إلى سيدنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من طريق الشاطبية.
وقال الأول على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم: اتجهت أيضاً لدراسة العلوم الشرعية حتى أكرمني الله بصعود درجات المنبر وأداء خطبة الجمعة وأنا ابن 17 عاما واستطعت ولله الحمد والمنة أن أحقق انتشارا وحب بين الناس في قريتي والقرى المجاورة أيضاً، مؤكدا أن الفضل يرجع لله أولاً ثم لجدتى التى نشأة وترعرعت بين يديها فكانت توقظنى لصلاة الفجر وعودتنى على حب القرآن وحب دينى جزاها الله عنى خيراً، وطبعا أبي وأمى لهما دورا كبيرا دائماً يشجعوننى على هذه المسيرة الطيبة.
واستطرد: أن والدى كان يجمعنى أنا وإخوتى ليحفظنا ويعلمنا تشهد الصلاة وفاتحة الكتاب، وعن والدتى فيكفى دعائها الطيب وتشجيعها وتحفيزها، بالإضافة إلى تحفيز ابن عمتي الدكتور محمد الجزيرى والذى كان دائماً يحفزني على مواجهة الجمهور والصعود على درجات المنبر وعدم الخوف ولا الرهبة جزاه الله عني خيراً.
ويضيف: دخلت مسابقات عديدة في حفظ القرآن الكريم ودائما كنت أحصد المركز الأول وبجانب الصوت العذب الذى أكرمنى الله به، ولكثرة المسابقات التي كنتُ أشارك فيها كنتُ أدخل مسابقات تابعة لمحافظات أخرى غير محافظتى وكنت أحصل على المركز الأول أيضاً، إلى أن أكرمني الله بالمسابقة الكبرى التابعة للأزهر الشريف وبدأت هذه المسابقة أولاً على مستوى محافظة المنوفية وحصلت فيها على المركز الأول على مستوى محافظة المنوفية وتم تصعيدى على مستوى الجمهورية وحصلت ولله الحمد على المركز الأول، وتم تصعيدى لتمثيل مصر عالميا بمسابقة ماليزيا الدولية، ولكن لم تبدأ بعد.