أشارت ورقة بحثية جديدة مثيرة للاهتمام تم نشرها على موقع medRxiv ، إلى وجود القليل من الأدلة على الانتقال السريع للفيروس بين أطفال المدارس أثناء الذهاب إلى المدرسة.
التلاميذ ا ينقلون كورونا
انتقال فيروس كورونا عند الأطفال
من المعروف أن الأطفال يحملون العديد من الفيروسات المسببة لعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا، مما يؤدي إلى قيامهم بدور الناقلين في المجتمع ككل، وقد أدى ذلك إلى إغلاق المدارس في ظل الوباء الحالي كوسيلة لاحتواء انتشار الفيروس.
أصبحت حقيقتان واضحتان حتى الآن، أحدها أن شدة فيروس كورونا أقل بكثير بين الأطفال مقارنة بالبالغين، ثانيًا من خلال التتبع وجد أن الأطفال أقل عرضة للإصابة من البالغين ، حتى مع البديل البريطاني (B1.1.7) ، المعروف أنه أكثر قابلية للانتقال من السلالة الأصلية.
فحصت دراسات قليلة بشكل مباشر إمكانية انتقال فيروس كورونا بين الأطفال والشباب في المدراس، كما أن الآليات التي ينتشر من خلالها العامل الممرض غير واضحة أيضًا.
الأطفال
الآن ركزت الدراسة الحالية على متابعة مجموعة من الأطفال عن طريق أخذ عينات، بما في ذلك تحديد الأطفال المصابين ومخالطيهم، وأخذ عينات من بيئتهم المحيطة أيضا.
أجريت الدراسة عندما عاد جميع الأطفال في سن المدرسة إلى المدرسة بأحد الولايات الأمريكية، وتم وضع استراتيجيات صارمة للحد من انتقال العدوى في المدارس، وطُلب من الأطفال الذين حصلوا على نتيجة إيجابية أن يبتعدوا عن المدرسة لمدة أسبوعين.
فحصت الدراسة الأطفال من أكتوبر إلى ديسمبر 2020، وتم إدراج جميع حالات كورونا بين مجتمع الدراسة المحدد أولاً إذا كانوا في سن المدرسة وكان لديهم اختبار (PCR) إيجابى للفيروس في غضون 48 ساعة بعد الالتحاق بالمدرسة.
ثم تمت مطابقة هؤلاء الأطفال مع المدارس التي تم الإبلاغ عن حالات منها، وتم بعد ذلك تتبع جميع هذه الحالات، وأخذ عينات لهم، وكذلك بين مخالطيهم، تم فحص جميع العينات بحثًا عن الفيروس، وأخذت عينات إضافية من الأسطح والهواء في المدارس وفي منازلهم.
شارك 5 أطفال في الدراسة، وكان أربعة منهم ما زالوا إيجابيين في بداية الدراسة، وكان أحد هؤلاء مخالطًا لشخص بالغ في نفس المنزل مصاب بعدوى كورونا.
ماذا كانت النتائج؟
على الرغم من التحاقهم بالمدرسة في غضون 48 ساعة قبل الاختبار الإيجابي ، لم يتم العثور على أي من المخالطين لهؤلاء الأطفال على مدار 28 يومًا من المتابعة ، سواء في نفس المجموعة أو في المدرسة، وبالنسبة للأطفال الصغار ، شملت المجموعات الفصل بأكمله ، بينما شملت المدارس الثانوية جهات الاتصال الوثيقة فقط.
أظهرت النتائج أن تلاميذ المدارس لا ينقلون العدوى عادةً إلى زملائهم في المدرسة، وتم الكشف عن مجموعة واحدة فقط من ثلاث حالات من العدوى عديمة الأعراض في مدرسة واحدة، وحدث هذا بين ثلاثة أطفال في نفس الفصل ، أصيب أحدهم بالمتغير البريطاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة