"جودة" بورسعيدى هزم الإعاقة وحصل على الميدالية الفضية فى السباحة بأستراليا.. صور

السبت، 13 مارس 2021 09:00 ص
"جودة" بورسعيدى هزم الإعاقة وحصل على الميدالية الفضية فى السباحة بأستراليا.. صور
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد جودة السباح العالمى من أبناء محافظة بورسعيد، ورمز الإرادة الذى هزم الإعاقة بكل ما لها من معاناة منذ أن أصيب وهو طفل رضيع بالتوحد من الدرجة الأولى، إلا أن والدته رفضت الاستسلام وأصرت أن تطرق كل الأبواب ولتأخذ بالأسباب لترى فلذة كبدها يتمتع بصحة جيدة مثل كل الأطفال الأصحاء، رغم أن لديها 5 أطفال، من بينهم 3 بنات وولدان وقررت ألا تتخلى عن رسالة الأمومة.

وتقول منال العجرودى والدة محمد جودة السباح العالمى لـ"اليوم السابع"، إن نجلها أصيب بالتوحد منذ ولادته وكانت تصرفاته تسترعى الانتباه من حيث كثرة التحركات والانفعالات اللاإرادية التى لا يبالى مخاطرها الأمر الذى دفعنى لعرضه على الأطباء المتخصصين الذين أكدوا لى أنه يعانى من التوحد، حيث نصحنى أحد الأطباء بتفريغ الطاقة الكامنة بداخلة بممارسة السباحة بجانب جالسات وعلاج مكثف حتى يتماثل الشفاء.

وتابعت: تدرب محمد وحصل على أول بطولة فى 2013 وحصل على الميدالية الذهبية ثم شارك فى بطولة الأولمبياد الخاص 2015 وحصد 4 ميداليات ذهبية فى سباق 200 متر و400 حر.

وتواصل، أنه تم اختياره بالمشاركة فى بطولة العالم بلوس أنجلوس بأمريكا وكان أصغر لاعب فى البطولة، حيث كان عمره آنذاك 11 عاما وحصد 4 ميداليات أول ذهبية فى 400 متر ومركز ثانى فى 200 متر وحصل على الميدالية البرونزية فى التتابع.

واستطردت: شارك في بطولة أستراليا 2019 وحصل على الميدالية الفضية وكانت أول ميدالية تدخل اتحاد الإعاقة الذهنية وأول مصرى يرفع علم مصر، ويردد "تحيا مصر" وسط فرحة كل المشاركين من الجاليات المصرية فى المصرية فى أستراليا وكل أفراد البعثة.

واختتمت والدته قائلة: إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى للأبطال ودعمه لهم يؤثر إيجابيا عليهم، ويبث الفرحة فى نفوسهم، فضلا عن أن التكريم وسام شرف على صدور متحدى الإعاقة وأصحاب الهمم، لحصد مزيد من البطولات ورفع علم مصر فى كل أنحاء العالم وتحيا مصر أم الدنيا.

محمد جودة السباح العالمى (1)
 
محمد جودة السباح العالمى (3)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة