كيوركيوس سفريس شاعر رصد عبر أعماله الغربة والتجوال وحصد نوبل

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب اليونانى كيوركيوس سفريس، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 13 مارس من عام 1900، فى مدينة سميرنا على الساحل الغربى من تركيا، والذى مر بالعديد من المحطات حياته والتى انعكست على مؤلفاته، كما أنه حصل عىل جائزة نوبل للأدب في عام 1963م.

تلقى كيوركيوس سفريس تعليمه الابتدائى والإعدادى فى مسقط رأسه، وأتم المرحلة الثانوية فى أثينا عندما انتقلت إليها عائلته نتيجة أحداث الحرب العالمية الأولى، وفى عام 1918 هاجرت عائلته إلى باريس حيث درس سفريس القانون فى جامعتها، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعات كمبردج وأكسفورد وسالونيكى وبرنستون.

كما أنه شغل العديد من المناصب، حيث عمل موظفا فى وزارة الشئون الخارجية، ثم عمل فى سفارة بلاده فى لندن من 1931 إلى 1934م، وفى ألبانيا من 1936 إلى 1938م، وفى سنوات الحرب العالمية الثانية رافق الحكومة اليونانية الحرة إلى المنفى فى جزيرة كريت ومصر وجنوب أفريقيا وإيطاليا، إلى أن عاد عام 1944 إلى أثينا المحررة، ثم عمل ثلاث سنوات فى سفارة بلده فى أنقرة من 1948 إلى 1950م، ثم عاد إلى لندن مرة أخرى من 1951 إلى 1953م، ثم تم تعينه سفيراً لليونان فى بيروت مع امتداد صلاحياته إلى سوريا والأردن والعراق وذلك من 1953 إلى 1956، انتقل بعدها سفيرًا لبلده فى بريطانيا من 1957 إلى 1961م، وكان هذا آخر المناصب التى شغلها قبل تقاعده.

بدأ الكاتب اليونانى كيوركيوس سفريس، رحلته الإبداعية بشكل مبكر حيث أصدر ديوان تحت عنوان "منعطف" عام 1931م، وديوان "العقل الشبقى" عام 1931م، و"الجب" 1931م، وكانت أعمالة تتناول الغربة والتجوال والموت، وذلك من تأثير سفرة المتكرر، ورحل عن عالمنا في يوم 20 سبتمبر من عام 1971م.