فى صالونه الأسبوعى الذى كان يعقد يوم الجمعة، اشتهر عملاق الأدب العربى بلقب مولانا، لكثرة ما كان يخاطب به الآخرين فصاروا ينادونه به.
العقاد الذى يعد أشهر عازب مصرى فى جيله، عُرف بعداوته للمرأة وبآرائه التى جعلها محورا فى عدد من مؤلفاته، مثل: "هذه الشجرة" و"الإنسان الثانى" و"المرأة فى القرآن" و"الصديقة بنت الصديق".
صاحب العبقريات، المولود فى 28 يونيو 1889، عاش 3 قصص حب حتى رحيله فى 13 مارس 1964، أولها مع الأديبة الشامية مى زيادة عبر عنه بالرسائل والقصائد والأشعار.
والتجربة الثانية، فكانت "سارة" روايته الوحيدة التى كتبها، ووفقا لتلميذه أنيس منصور، كان العقاد "يحب مى ويشتهى سارة"، أما الثالثة فكتب فيها قصيدة "يوم الظنون"، يقول فيها: "بكيت كالطفل الذليل أنا الذى فى صعب الحوادث مقودى"، ويزعم البعض بأنها الفنانة مديحة يسرى، وأن دخولها السينما جعله يبتعد عنها لكن مديحة يسرى لم تقر بتلك العلاقة حينما سئلت عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة