قصة هدف.. عمرو جمال ينقذ الأهلي أمام المصري في نهائي الكأس

نجح عمرو جمال، مهاجم الأهلي السابق وطلائع الجيش الحالي، في إهداء الأهلي لقب كأس مصر موسم 2016 / 2017، بعدما أحرز هدف التعادل في الدقيقة 116 من عمر مباراة الأهلي والمصري في كأس مصر، وهو الهدف الذي منح الأهلي اللقب، بعدما أحرز احمد فتحي هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوطين الاضافيين.

المباراة كانت متساوية بين الفريقين وانتهي الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين سلبيا، وفي الدقيقة 103 نجح عبد الله بيكا لاعب المصري وقتها من إحراز هدف التقدم لفريقه، الا أن عمرو جمال نجح في الدقيقة 116 من إحراز هدف التعادل لفريق الاهلي بعدما حول عرضية علي معلول الي مرمي المصري معلنا تعادل الفريقين، قبل ان يضيف احمد فتحي هدف الفوز في الدقيقة 121 من المباراة معلنا حصول الأهلي علي لقب كأس مصر.

عقب المباراة احترف عمرو جمال لمدة موسم في بديفيست الجنوب افريقي قبل العودة للأهلي واعارته لطلائع الجيش.

في نفس السياق أكد عمرو جمال، مهاجم طلائع الجيش المعار من النادى الأهلى، قدرته في منافسة مصطفى محمد وأحمد حسن كوكا على مركز المهاجم في منتخب مصر خلال المعسكر المقبل.

وقال عمرو جمال في تصريحات للإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس: "كنت أجمع الكرات من خارج الملعب عندما كان متعب يقود هجوم الأهلى أمام الألومنيوم، وعماد متعب مثل أعلى لي ومهاجم وشخصية مش هيتكرر تاني، كنت بلعب عليه وببقى مكسوف من اللي هو بيعمله معايا ومساندته ليا".

وأضاف الغزال: "أشعر بقدرتى على منافسة مصطفى محمد وأحمد حسن كوكا على هجوم منتخب مصر، بعد هذا المستوى الذى وصلت له وأنا هدفى العودة للأهلى والمنتخب وكتابة تاريخ كبير فاتنى خلال السنوات الماضية".

وأوضح عمرو جمال: "موسيمانى أشاد بى بعد مباراة الأهلى والطلائع وعبر عن رغبته في عودتى للنادى، وطلب من الاستمرار على نفس المستوى لكى أكون موجودا في الأهلى الموسم المقبل، والانتقال للزمالك حال رفض الأهلى عودتى سيكون صعبا لارتباطى بجماهير النادى الأهلى، وأريد أن يظل اسمى مرتبط بالأحمر".

وتابع الغزال: "نسعى إلى إنهاء الدورى في مركز متقدم، وتدربنا بتركيز شديد ودرسنا الأهلى بشكل كبير وكنا نستحق الخروج بنتيجة إيجابية أمام الأهلى".

وأضاف عمرو جمال: "مروان محسن قادر على تخطى هذه الفترة الصعبة في مسيرته، ويجب عليه وضع تحدي جديد لنفسه ويقفل على نفسه ويركز في الملعب كأنه لاعب جديد".