يمكن الآن، الحديث بكل أريحية، عن معرض القاهرة الدولى للكتاب 2021، والذى سيقام فى 30 يونيو المقبل، خاصة بعدما اجتمعت اللجنة العليا أمس، وأعلنت عن قرارات مهمة منها ما يتعلق بمشاركة الناشرين، وكنا قبلها قد حصلنا على تصريحات تتعلق بسعر التذكرة وعدد الكتب التى ستشارك بها الهيئة المصرية العالمة للكتاب.
نحن نعرف جيدا أن هذه دورة استثنائية، وأن البطولة فيها أن تنظم وأن تقام، لأنه فى ظل ظروف كورونا التى يعانى منها العالم كله، فإن الظهور والتواجد فى حد ذاته شجاعة يشكر عليها من يقوم بها.
بالتالى، لن نرفع سقف طموحاتنا، بل سنتكاتف جميعا من أجل أن تنظم هذه الدورة، وأرجو من دور النشر أن تشارك فى هذا الحفل الكبير، ليس من باب تعويض الخسارة فقط، أرجو من الله أن يكون المعرض فاتحة خير على كل من يشارك فيه، ولكن الأمر أكبر من ذلك فعلا، إنه إعلان عن التحدى والوجود.
إن قرار تنظيم معرض الكتاب، وسط الاحترازات الواجبة، يمثل دافع قوة فى أشياء كثيرة، فبوصفه أكبر معرض كتاب فى المنطقة سيكون ذلك دافعا قويا للعديد من الدول فى أن تنظم المعارض والفعاليات حتى لو لم تكن بدرجة الاستعداد والكفاءة السابقة، فذلك ليس مهما الآن، المهم هو المقاومة.
نعم، المقاومة بالفعل، بالوقوف فى وجه الظروف والتحايل عليها بطرق علمية دقيقة حتى نصل فى النهاية إلى الفوز النهائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة