المدير الفنى هو الحلقة الأضعف فى أى فريق، وعلى عاتقه يقع عبء تحمل النتائج السلبية، ويكون الضحية الأولى حال استمرار التراجع، وهو ما أكدته عدة أندية فى الدورى المصرى خلال منافسات الدور الأول، والتى لم تكن سهلة فى ظل تقارب المستوى والإمكانيات.
7 أندية بالدورى رفعت شعار التغيير حتى الآن، كان آخرها نادى الزمالك الذى أعاد الفرنسى باتريس كارتيرون لتولى تدريب الفريق على حساب باتشيكو، رغم صدارة الفريق الأبيض لمسابقة الدورى العام، إلا أن الأداء لم يكن مطمئناً خاصة فى دورى أبطال أفريقيا، حيث لم يحصد الزمالك مع البرتغالى سوى نقطتين خلال 3 مباريات بمجموعته في دور المجموعات.
الزمالك
بشكل مفاجئ أقال الزمالك البرتغالى جايمى باتشيكو ليتم تعيين باتريس كارتيرون، وجاء رحيل باتشيكو بعدما قاد فريق الزمالك فى 26 مباراة بمختلف البطولات منذ عودته إلى قيادة الفريق فنياً فى 28 سبتمبر 2020، نجح البرتغالى فى تحقيق 16 فوز و6 تعادلات وتلقى 4 هزائم كان آخرها أمام الترجى التونسى، فى اللقاء الذى أقيم على استاد رادس فى الجولة الثالث من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا بنتيجة 3 / 1.
أسوان
حقق فريق أسوان انطلاقة مميزة لم يكن يتوقعها أحد ليفوز فى أول جولتين على حساب إنبى وطلائع الجيش، تحت القيادة الفنية لسامى الشيشينى، إلا أن السقوط فى فخ الهزيمة لـ4 مباريات متتالية جعل الإدارة تطيح بالجهاز الفنى لتتعاقد مع علاء عبد العال لتولى شؤن الفريق.
البنك الأهلى
بعد تراجع نتائجه بشكل غير متوقع، طبقاً للإمكانيات التى امتلكها الفريق والتدعيمات القوية التى عزز بها صفوفه قبل انطلاق المسابقة، أقال مجلس إدارة البنك الأهلى محمد يوسف من تدريب الفريق ليعين خالد جلال، وجاء ذلك القرار عقب التراجع فى نتائج فريق البنك الأهلى، حيث حصد 10 نقاط من 13 مباراة من الفوز في مباراة واحدة وتعادل في 7 مواجهات وخسر 5 لقاءات وسجل لاعبوه 10 أهداف وتلقت شباكه 15 هدفا.
طلائع الجيش
اعتمد الطلائع أيضاً على سياسة التغيير بعد فترة قصيرة للغاية شهدت تراجعاً كبيراً فى نتائج الفريق الذى حصد نقطة وحيدة وتلقى 4 هزائم فى بداية المسابقة، ليتم قبول اعتذار طارق العشرى واستعادة عبد الحميد بسيونى مدرب الطلائع الذى كان قد رحل عن الفريق فى بداية الموسم الجارى.
الإسماعيلي
المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو، كان الضحية الأولى في الإسماعيلي هذا الموسم، بسبب سوء النتائج في الدوري، حيث قاد ريكاردو الدراويش في 3 مباريات بالدوري، الإسماعيلي فشل في تحقيق أي فوز بالجولات الثلاث الأولى بالدوري، حيث تعادل في مباراتين وخسر الثالثة، ليتم الاتفاق مع طلعت يوسف بعدها لتدريب الفريق، غير أنه رحل بعد 24 ساعة فقط من الاتفاق رافضاً تولي المسئولية، قبل خوض أول مران وتبعه اعتذار محمد وهبة المدرب العام للفريق عن استكمال الرحلة مع الفريق بعد نجاحه فى خطف أربع نقاط ببطولة الدورى بفوز وتعادل، ليتم اسناد المهمة بشكل مؤقت لأبو طالب العيسوى، وأخيراً تعاقد الدراويش مع مدربه الحالي دراجان يوفيتش.
وادي دجلة
كان بابا فاسيليو هو أول ضحية لوادي دجلة بالدوري العام، وقاد القبرصي بعد توليه المهمة خلفا لليوناني تاكيس جونياس الفريق في 25 مباراة فاز في 6 وتعادل في 9 وخسر 10، وساهم نيكوديموس وادي دجلة في البقاء وسط الكبار لموسم آخر عن طريق 5 انتصارات و7 تعادلات في النصف الثاني من الموسم الماضي، ليتم تعيين ماريو سالاس بدلاً منه، غير أن نتائج الفريق لن تتتغير ليقبع في المركز الأخير بالدوري.
الإنتاج الحربى
تعاقب على تدريب الإنتاج 3 مدربين منذ بداية الموسم الجاري، حيث أسدل الستار على رحلة مختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى مع ناديه عقب تقدمه بطلب للرحيل وموافقة الإدارة عليه، وتعيين حمادة صدقى مديراً فنياً للفريق خلفاً له، وإجمالا خاض مختار مختار مع الإنتاج الحربى 118 مباراة فاز فى 33 لقاء وتعادل 42 وخسر 43 مباراة، وسجل الإنتاج تحت قيادته 122 هدفاً وتلقت شباكه 143 هدفاً، قبل أن يستقيل حمادة صدقى بعد بضعة مباريات باحثاً عن تجربة جددية مع الهلال السودانى، ليتولى أحمد كشرى المسئولية الفنية، وكان حمادة صدقى قد قاد تدريب الإنتاج الحربى فى 7 مباريات، فاز فى مباراة واحدة وخسر 4 أربع مباريات، وتعادل فى مباراتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة