شيع عدد من المثقفين جثمان المفكر الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وذلك بعد صلاة الجنازة عليه فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.
وحضر صلاة الجنازة عدد من أهل وأصدقاء الراحل وبمشاركة عدد من المثقفين على رأسهم الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع ، والدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، والناقد الدكتور حسين حمودة، رئيس تحرير مجلة فصول، والكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، والدكتورة نيفين الكيلانى، عميد المعهد العالى للنقد الفنى، والدكتور شوكت المصرى عضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب، والكاتب الصحفى سيد محمود.
وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، غاب عن عالمنا مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز ٦٩ عاما، وذلك بعد معاناته مع فيروس كورونا، وانتقاله إلى أحد المستشفيات فى الجيزة.
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حضور قوى فى الوسط الثقافى.
والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى فى ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة منها "جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة