تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال برنامج شامل ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى، وتخضع المبادرة لدراسة دقيقة فى اختيار القرى طبقا لأولويات موضوعه للانتهاء تدريجيا من عملية التطوير على مدار الـ3 سنوات المقبلة، وذلك وفقا لحوار وفرق بحث تتولى تحديد الاحتياجات وتلبيتها.
وكان وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع فى قرى الريف المصرى، أخذاً فى الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر، واستعرضت الحكومة خلال الأسبوع الجارى تفاصيل المخطط المستهدف فى هذا الصدد:
- توفير منشأة صحية في كل قرية للمبادرة.
-إجراء تطوير شامل للمنشآت المطابقة لمعايير التأمين الصحي الشامل، وغير المطابقة.
-التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير سيارات القوافل الطبية واستفادة 115 ألف مواطن منها.
-البدء في إجراءات التعاقد لتوفير 1000 سيارة إسعاف بالقرى.
-تخصيص أراض بديلة لإقامة المنشآت أو نقل الخدمات بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من التطوير.
-تطوير مراكز طب الأسرة والنهوض ببنوك الدم في 52 مستشفى.
- تنفيذ 510 عيادات متنقلة، لكل مركز من مراكز الريف المصري.
- توفير الإغاثة العاجلة لخدمة ما يقرب من 11 ألف من التوابع لقرى الريف المصري.
- تدشين عدد من الوحدات الصحية الجاهزة، التي يجرى تنفيذها خلال 3 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة