عبد العزيز الشناوى

البشر قبل الحجر.. بشاير الخير والتنمية المستدامة

الثلاثاء، 02 مارس 2021 09:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قيل أن الإنسان هو محور التنمية.. أن يكون الاهتمام ببناء الإنسان قبل بناء المساكن أو المصانع. ولكن ظلت الحكومات المتعاقبة لسنوات، تغفل تنمية وتطوير المواطن الشاغل الرئيسي لتلك المنشآت، وتركته يعاني أو يفتقد شيئا ما!

 

إلى أن شاهدنا مشروع "بشاير الخير" بالإسكندرية، تلك المناطق السكنية الجديدة التي افتتح السيد رئيس الجمهورية مرحلتها الأولى في سبتمبر 2016 وجاءت على أنقاض عشوائيات منطقة "غيط العنب" بالإسكندرية، فكانت نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة، ثم توالت المراحل حتى افتتح الرئيس في مايو 2020 المرحلة الثالثة بالقباري، وجاري العمل في مراحل أخرى من مشروع بشاير الخير.

 

وجدنا في سلسلة بشاير الخير، الخير الحقيقي! فبحق، لكل شىء نصيب من اسمه! كيف لا ونحن نرى أن التنمية هنا ترتكز على الإنسان محورا لها، وتنفذ شعار "البشر قبل الحجر"، واقعا ملموسا، وتؤسس لتنمية مستدامة، مركزها الإنسان؟!

 

بشاير الخير، وعلى مساحة (مليون متر مربع) تم إنشاء (55547) وحدة سكنية، حتى الآن، من المخطط أن تستوعب قرابة (210 ألف) مواطن، في وحدات يستلمها سكان العشوائيات – سابقا – كاملة التجهيزات!

 

ليس هذا هو المشروع فحسب.. فالمشروع يضم مراكز تنموية وتجارية ومدارس ومستشفى ومساجد وكنائس وأندية رياضية ومراكز رعاية اجتماعية.

 

منذ اللحظة الأولى، تم إنشاء بشاير الخير على مبدأ المساواة، فجاءت العقارات جميعها على نفس الشكل والمضمون بما يحقق المساواة بين كافة المواطنين من سكان المشروع.

وفي بشاير الخير، يُستئهدف القضاء على الفقر وجميع أبعاده، لذا تم استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية وتغطية صحية واسعة للفقراء والضعفاء. كما تم إنشاء مركزا للتدريب والتشغيل المهني بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية ليكون بوابة لتأهيل وتشغيل الشباب. وتم إنشاء مركزا إنسانيا للرعاية الاجتماعية وخاصة رعاية ذوى الهمم. ولضمان تمتع جميع النساء والرجال، وخاصة الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية، تم استخدام الذكاء الاصطناعى فى كافة الخدمات المقدمة، بهدف تحقيق تنمية مستدامة حقيقية وبمساواة تامة دون ترك الفرصة للوساطة أو المحاباة.

 

في بشاير الخير، يتم بناء الإنسان المصري، ويجري إزالة غبار الفقر والحاجة عن كاهل المواطن الذي طالما شعر أنه مهمش ولا يحوز الاهتمام المطلوب. فنجد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار. ونجد مراكز رعاية المرأة المعيلة من تدريب وتعليم حرف ومهن يدوية وتهيئة للعمل من المنزل لتتمكن من إعالة أسرتها دون الحاجة لمد اليد وتلقي المساعدات. ونجد مراكز تدريب الشباب وإعدادهم لسوق العمل بالتعاون مع كبرى الشركات، بهدف القضاء على البطالة وغلق الباب على الانحراف والجريمة من المهد. ونجد اهتماما بالطفل، صحيا وتربويا وتعليميا، ليخرج للمجتمع، شاب صالح مؤهل لحمل أمانة الوطن والنهوض به نحو مكانته التي تليق به بين الأمم.

بحق .. بشاير الخير هو مشروع الخير على أرض الإسكندرية.

عاشت مصر،،،

 

عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة