حرصت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، على المشاركة فى اجتماع مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطط الجمعية وأنشطتها، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئى.
الملكة رانيا
ونشرت الملكة رانيا، عبر حسابها على إنستجرام، صورة لها من الاجتماع، صحبته بتعليق: "شاركت عبر تقنية الاتصال المرئى، اليوم، باجتماع مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية لمناقشة خطط الجمعية وما قامت به من برامج صحية وتوعوية العام الماضى".
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، فى عام 2005 بتوجيهات من الملكة رانيا العبد الله، لزيادة الوعى الصحى وتمكين المجتمع المحلى من اتباع سلوكيات صحية، وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلى والتى تتماشى والأولويات الصحية الوطنية.
وفى وقت سابق من فبراير الماضى، أكدت الملكة رانيا، أهمية تحقيق المساواة فى توزيع لقاحات كورونا، قائلة: "من الضرورى التأكد من أن المساواة فى اللقاحات هى أولوية بالنسبة لنا لأن هناك سحابة فوقنا جميعا ليس فوق الدول الفقيرة فقط سواء كنت غنيا أو فقيرا سواء كنت دولة ذات دخل مرتفع أو منفخض هناك سحابة من عدم المساواة".
وأضافت الملكة رانيا، فى مقابلة مع شبكة cnn، "أن عدم المساواة لا يتعلق فقط بكيفية تأثر الأشخاص البعض أكثر بكثير من الاخرين وإنما بقدرتنا على التعافى أيضا، لقد كشفت وأثبتت هذا الجائحة التشققات فى نظامنا العالمى فيما يتعلق بعدم المساواة فى الدخل وعدم المساواة بين الجنسين والظلم الاجتماعي، ولا يمكن إضافة عدم المساواة فى الصحة على رأس ذلك".
وتابعت: "لذلك من الضرورة تماما أن نتعامل مع هذه المشكلات إذا لم تكن المسئولية الأخلاقية دافعا لنا فيجب ان يكون تحقيق الصحة العالمية دافعا على الأقل، وللمرة الأولى منذ 20 عاما عاد الفقر المدقع الى الارتفاع ولقطت سلطت الجائحة حقا الضوء على التشققات الموجودة مسبقا فى نظامنا العالمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة