كشفت دراسة بحثية لجامعة أرهوس الدنماركية أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق سكنية محاطة بالمساحات الخضراء كانوا أقل عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أولئك الذين نشأوا في مناطق لا تصلها الطبيعة.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية قد تكون مساحة المساحات الخضراء المحيطة بمنازل الأطفال مهمة لخطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، درس فريق من الباحثين من جامعة آرهوس كيف تؤثر المساحات الخضراء حول السكن على خطر إصابة الأطفال والمراهقين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
قال ماليني ثيجيسين وهو أحد الباحثين وراء الدراسة: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الأطفال الذين تعرضوا لمحيط أقل خضرة في منطقتهم السكنية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي نعرّفها على أنها تدوم حتى سن الخامسة ، لديهم مخاطر متزايدة لتلقي تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بالأطفال الذين أحاطوا بهم أعلى مستوى من المساحات الخضراء".
يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد أكثر التشخيصات النفسية شيوعًا بين الأطفال ويؤثر على المصابين بهذا الاضطراب بطرق مختلفة، لا يزال سبب إصابة بعض الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروف تمامًا قد يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وراثيًا ، ولكن قد تلعب عوامل أخرى دورًا أيضًا، لهذا السبب ، هناك حجج قوية للبحث في أسباب الأطفال الذين يطورون التشخيص، أحد الشروط التي كانت موضع اهتمام للبحث هو وصول الأطفال إلى المساحات الخضراء ، حيث وجدت الدراسات السابقة ارتباطًا برفاهية الأطفال العقلية والنمو المعرفي.
واستخدمت الدراسة بيانات عن عناوين أكثر من 800 ألف شخص بالإضافة إلى معلومات عن تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه السريري من سن الخامسة حتى عام 2016 بالإضافة إلى ذلك ، يستخدم الباحثون مقياسًا محددًا لمدى اخضرار البيئة حول المنزل ، ما يسمى بمؤشر الغطاء النباتي التفاضلي الطبيعي.