تمر اليوم ذكرى رحيل الخديوى إسماعيل الذى توفى فى 2 مارس من سنة 1895 فى أسطنبول بعد سنوات من النفى خارج القاهرة.
وكان الخديوي إسماعيل الذى تولى حكم مصر فى سنة 1863 بعد رحيل عمه سعيد باشا، يحمل طموحات كبرى لمصر، لكنه على جانب آخر لم يكن على مستوى الإعداد لهذه الأفكار الكبرى.
وقد أدت النزعة الاستقلالية للخديوي إسماعيل فى حكم مصر إلى قلق السلطان العثمانى، إضافة إلى الأطماع الاستعمارية لكل من إنجلترا وفرنسا لمصر وتحت ضغط كل من قنصلى إنجلترا وفرنسا على السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى أصدر فرمانًا بعزل الخديوى إسماعيل فى 26 يونيو 1879م.
وقد حاول إسماعيل الرجوع لمصر دون جدوى، حيث كانت مصر قابعة تحت الاحتلال البريطانى آنذاك، ليموت متأثرًا بأوجاعه من أمراض الالتهاب الرئوى والسرطان المعوى ومرض الاستسقاء.
تم دفن إسماعيل فى جنازة مهيبة، حيث استقر جثمانه أمام الحجر الصحى بالإسكندرية قبل أن يوضع فى قطار توقف فى محطات دمنهور، وكفر الزيات، وطنطا، وبنها.
ومن أبرز المشروعات التى تم تنفيذها فى زمن الخديوي إسماعيل الانتهاء من حفر قناة السويس وإنشاء دار الأوبرا المصرية ودار البريد ودار الكتب والوثائق القومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة