قدم "اليوم السابع" لايف، مع صباح أنور شنودة الجندى، الفائزة بمسابقة الآم المثالية على مستوى محافظة الإسكندرية، من منطقة العصافرة القبلية شرق الإسكندرية، والتى تلقت التكريم بوسام الدولة من الدرجة الثانية من الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وقالت السيدة صباح أنور شنودة: " كنت فرحانة جدا وفرحت فرحة كبيرة ولم أكن أتوقع الفوز، وعرفت بالفوز من خلال اتصال وزارة التضامن الاجتماعى بابنتى وإبلاغها بالجائزة.
وحول قصة كفاحها، قالت الأم المثالية: " بعد وفاة زوجى ترك لى 3 أبناء ولد و بنتين، ولد 4 سنين وبنت سنتين والصغيرة 7 أشهر، وقتها كان عمرى 25 سنة وكان أولادى صغيرين وفكرت إنى اشتغل خياطة فى البيت لرعاية الأولاد، وكان عندى ماكينة خياطة"، واتعلمت خياطة وكنت متخصصة فى ملابس الأطفال، وأفصل لآولادى وللغير، والحمد لله نشكر ربنا الحال مشى وصرفت عليهم خلال التعليم وهم كانوا متفوقين فى الدراسة ودلوقتى هانى حصل على بكالوروس الهندسة وشيرين بكالوريوس تربية ورشا بكالوريوس تجارة .
وحول تكريم الرئيس السيسى، قالت السيدة صباح:" كانت فرحة كبيرة بما قاله الرئيس السيسى، وتقابل معنا وتحدث معنا بشكل ودى قبل اللقاء الرسمى، وقدم الرئيس التحية لكل الآمهات وكنت سعيدة جدا بتكريم الرئيس ووسام الدولة من الدرجة التانية".
من جانبة قال المهندس هانى فرج، نجل الأم المثالية بالإسكندرية، كنت صغير لما بابا توفى، وفجأة وجدت ماما تقوم بدور الآم والأب، وكانت دايما حريصة وخايفة علينا وكانت توصلنا كلنا للمدرسة بنفسها، ودة كان تعب زيادة عليها، ومكنش فى إيدينا حاجة وإحنا صغيرين لحد ما كبرنا بدأنا نشتغل فى الصيف خلال الدراسة عشان نخف الحمل عنها، وهى كانت مبسوطة كل ما تشوفنا متفوقين وبننجح فى الدراسة "، وماما اتفقت معنا احنا علينا التعليم وهى عليها الشغل، خاصة فى فترة الدراسة، وكانت بتحاول تنتقى الأصدقاء وتحثنا دائما على الصلاة والصوم عشان نكون أولاد صالحين، وحاولت توفير كل سبل الراحة والنجاح".
وحول دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للمرأة، قال: الرئيس أكد على دور المرأة المصرية فى المجتمع المصرى خاصة مع ارتفاع عدد نسبة السيدات العاملات فى مصر، ما يرسخ دور مصر فى المنطقة العربية وتقدم ترتيب مصر عالميا فى دعم المرأة ودوروها فى تقديم أسرة ناجحة، وأكد الرئيس على أضرار الزواج المبكر ودعم المرأة فى الريف وقروض المشروعات الصغيرة لدعم المرأة".
وقالت شيرين فرج نجلة الآم المثالية:" قرأت عن المسابقة، ووجدت إن الشروط تنطبق على والدتى، وسعيت لتقديم الأوراق المطلوبة للمسابقة، ففى البداية كنت واثقة إن ربنا هيكرمها تكسب فى المسابقة، وعرفت إنها فازت فشعرت بفرحة كبيرة بخبر الفوز، وكنت بحاول أرد الجميل لكن مهما حاولت مش هقدر أرد الجميل وتعبها معانا، خاصة إن والدى توفى فى سن صغير وتربية الأطفال مش سهلة".
وأَضافت شيرين، أمى اختمت بتربيتنا تربية دينية صالحة والدراسة وشجعتنى بعد الدراسة باستكمال دراستى فى الكلية الأكليركية، وتعبت معنا كتير خلال المذاكرة، وكانت دائما تحرص على نجاحنا ولما كنا بنسألها تحبى هدية إية ماما فى عيد الآم كانت بتقول هديتى نجاحكم".
اليوم السابع فى منزل الام المثالية
الام المثالية وسط أبنائها
صباح شنودة
الام المثالية بالاسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة