أكد السفير عمار حجازى، مساعد وزير الخارجية الفلسطينى، أن القضية الفلسطينية مرت بالعديد من المراحل الحساسة والمعقدة داخل أروقة الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن العقد الأخير شهد تكثيف الجهود الفلسطينية وفتح أبواب القانون الدولى بما يعزز مكانة القضية الفلسطينية فى مواجهة جرائم الاحتلال وسياساته الاستيطانية بحق الشعب الفلسطينى.
ورحب حجازى، فى كلمة ألقاها نيابة عن وزير الخارجية الفلسطينى خلال أعمال المؤتمر الدولي حول "تعزيز المساءلة والمحاسبة على جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة .. فلسطين نموذجاً"، المنعقد فى القاهرة بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وبالتعاون مع الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بقرار المدعية للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات فيما يتعلق بجرائم الاحتلال، مؤكدا أنها خطوة طال انتظارها تسعى إسرائيل للقضاء عليها، قائلا: "عملية التحقيق الجنائى عملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل ونحن من جانبا سنواصل تقديم الدعم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وطالب مساعد وزير الخارجية الفلسطينى جميع الأطراف بعدم تسيس هذا التحقيق المستقل، مطالبا بفضح أى جهة تسعى إلى هذا الفعل بما فى ذلك محاولات التشكيك والتهديد للسيطرة على عمل المحكمة، مطالبا بفتح صفحة جديدة لمحاسبة إسرائيل على كافة الجرائم وتوفير الحماية لعمل المحكمة الجنائية الدولية والتمهيد لقتح المجال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن السلطة الفلسطينية على ثقة بجهودها بدعم من المجتمع المدني الفلسطيني والعربي والدولي للمساهمة في تعزيز عمل المحكمة الجنائية الدولية لبسط سيطرتها لنظر جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة