حالة من السعادة خيمت على قرية منزل الحاجة روحية الحاصلة على المركز الأول للأم المثالية على مستوى الجمهورية لذوى الاحتياجات الخاصة، والتى عبرت عن سعادته بإطلاق الزغاريد التى ملئت المنزل الكائن بقرية منشأة السادات بمحافظة المنوفية.
وتقول الحاجة روحية محروس حبيب الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية لذوى الاحتياجات الخاصة، أنها سعيده جدا لفوزها بجائزة الأم المثالية وهذا جزاء لأم أفنت حياتها كلها من أجل خدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة أكبرهم 40 عاما الآن وأصغرهم 27 عاما، وهم سامي عبدالكريم رضوان، وأحمد، وعلى، وقمت بتربيتهم فى منزل بسيط بقرية منشأة السادات التابعة لمركز الشهداء.
وأكدت الحاصلة على المركز على الأول على مستوى الجمهورية لذوى الاحتياجات الخاصة، طيلة حياتى صابره علي مصاعب الحياة بعد أن تركنى زوجى لكون لهم الأم والأب لثلاثة أطفال معاقين وأخر معافى.
وتؤكد رغم ما مررت به من ظروف صعبة طوال تلك السنوات إلا أننى أحمد الله علي عوضه لى بابنى الرابع المهندس محمد "مُعافى" الذي نال أيضا من تحملى وصبرى معه حتى أكمل تعليمه الجامعى.
وتشير روحية إلى أن حياتى اليومية أنام مبكرا عقب أداء صلاة العشاء، وأحافظ على أداء الصلوات الخمس والسنن، وأستيقظ من النوم لأداء صلاة الفجر يوميا حتى يستيقظ أبنائى من النوم وأعد لهم الطعام، وأتابعهم لأنه إذا خرج واحد منهم لا يعرف أن يعود إلي البيت إلا بعد بحثى عنه فدائما أحرص على متابعتهم، بالإضافة إلى غسيل ملابسهم، وإعداد الطعام لهم.
وتؤكد علمت بخبر حصولى على الأم المثالية من نجلى محمد وتوجهنا إلى الدكتورة نفين القباج وزير التضامن والتى إستقبلتنى أحسن إستقبال ،وأكدت لى حصولى على الأم المثالية على مستوى الجمهورية وبعدها توجهنا إلى الفندق ،ثم فى اليوم الثانى كرمنا الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن وقتها وأنا تعب السنين كله راح.
وتضيف روحية محروس رفضت العديد من المساعدات منها حج وعمرة من أجل تربية أولادى لأنهم لا يقدرون أن يفعلوا شىء بدونى نهائيا لأنى أعمل على خدمتهم فى الأكل والشرب ودخول دورات المياه لأن عقلهم عقل أطفال لايدركون شيئ نهائيا سوى اللعب فقط.
ويقول محمد عبد الكريم رضوان مهندس فنون تطبيقيه نجل الحاجة روحية، سعيد جدا لفوز والدتى بجائزة الام المثالية وهذا جزاء لأم أفنت حياتها كله من أجل خدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة أكبرهم 40 عاما الآن وأصغرهم 27 عاما، وهم سامي عبدالكريم رضوان، وأحمد، وعلى، وقمت بتربيتهم فى منزل بسيط بقرية منشأة السادات.
وأضاف محمد ،إن والدتى روحية محروس، طيلة حياتها صابره علي مصاعب الحياة بعد أن تركها زوجها لتكون الأم والأب لأسرة غير عادية.
فرحة-الحاجة-روحية-بحصولها-على-الأم-المثالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة