أكد الاتحاد العربى للتأمين، أنه فى ظل ازدياد القلق من الكوارث التى يمكن أن تنجم عن التغييرات المناخية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبح لزاماً على الضامنين الاهتمام بنماذج المخاطر الطبيعية كأدوات للتنبؤ بتداعياتها، لقياس التراكمات المحتملة والأخذ بها عند اكتتاب المخاطر، وذلك خلال ندوته الافتراضية السادسة بعنوان "الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان: كيف يمكننا تجاوز التحديات الحالية، والاستفادة من الفرص المستقبلية."
وأضاف الاتحاد فى بيان أن انفجار بيروت أظهر الحاجة الملحة لمعرفة الأخطار التى يمكن أن تكون عرضة لها الموانئ والمناطق الساحلية، كما أن سواحل اليمن وخليج عمان والدول المتوسطية معرضة لخطر التسونامى، ناهيك على أن دولاً عربية تقع على خطوط الزلازل (تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، الأردن وغرب المملكة العربية السعودية)، كما أن المنطقة العربية معرضة أيضا لأخطار لفيضانات والسيول والأمطار الرعدية مثل تونس، الجزائر، المغرب والمملكة العربية السعودية.
ولفت الاتحاد، إلى عقد ندوته الافتراضية بالتعاون مع شركة “RMS” العالمية لحلول النماذج الاكتوارية للكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان، والتى تركز جهودها فى الوقت الحالى على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما سجل فى هذه الندوة 1011 مشاركا، وحضرها فعليا 340، وقام بإدارتها شكيب أبوزيد الأمين العام للاتحاد العربى للتأمين، وأندريه عسيلى-Andre Eisele الرئيس التنفيذى للمبيعات وخدمة العملاء بشركة“RMS لمنطقة أوروبا؛ وحاضر بتلك الندوة كلا من الدكتور روبورت Robert Muir Wood الرئيس التنفيذى المسؤول عن الأبحاث فى مؤسسة RMS والدكتور لوران Laurent Marescot - مدير أول مسؤول عن المنتجات لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا، وعبد الرحيم الشافعى مدير صندوق التضامن للكوارث الطبيعية بالمغرب، أحمد القرشى – رئيس الإكتواريين فى الإعادة السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة