كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، عن تراجع حالات تشخيص سرطان الرئة بسبب جائحة كورونا بنسبة 34%، بسبب التأخر في التشخيص، مما عرض المرضى للخطر، نتيجة تأخرهم في بدء رحلة العلاج، طبقا لما ورد في صحيفة ديلى ميل البريطانية.
تأثر مرضى سرطان الرئة خلال جائحة كورونا
وأكد التقرير أنه خلال الفترة من مارس وحتى يناير 2021، تراجعت حالات التشخيص الخاصة بمرضى سرطان الرئة، بمقدار 20300 حالة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بدأ عدد قليل من الحالات يقدر بنسبة 9% فقط من المشتبه بإصابتهم في العلاج، مما أدى الى تعرضهم الى العديد من المضاعفات الخطيرة.
وأكد التقرير أن 9 من كل عشرة أطباء بالمملكة المتحدة كانوا أكثر قلقًا بشأن تردد المرضى في الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الخاصة بسرطان الرئة، مما أدى الى نتائج مزعجة حول المضاعفات الناتجة عن تأخر التشخيص.
وأكد الخبراء أن سرطان الرئة أكثر أنواع السرطانات فتكًا، وأوصى التقرير بضرورة تشخيص المرض مبكرا والذى تبدأ أعراضه في صورة سعال قد يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع او الإصابة بسعال الدم الذى يكون مؤشرا خطيرا على الإصابة بالمرض.
وقالت ميشيل ميتشل، الرئيس التنفيذي لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن الخدمات المقدمة لمرضى السرطان تضررت بشدة من فيروس كوفيد، مما زاد من الضغط الإضافي على الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم، وضرورة حصول المرضى على الاختبارات والتشخيص الفوري بسرعة.
