باحثون يبتكرون كمامة للأنف فقط لتقليل الإصابة بفيروس كورونا.. فيديو وصور

الجمعة، 26 مارس 2021 11:53 ص
باحثون يبتكرون كمامة للأنف فقط لتقليل الإصابة بفيروس كورونا.. فيديو وصور كمامة للأنف
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتكر باحثون في المكسيك كمامة مصممة للأنف فقط، وذلك بهدف المساعدة على تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا أثناء الأكل أوالتحدث، بحيث يمكن ارتداءها تحت الكمامات العادية، ولا يتم خلعها على الإطلاق.

الكمامة تساعد على الشرب والأكل مع ارتداءها
الكمامة تساعد على الشرب والأكل مع ارتداءها

وذكر تقرير نشره موقع "نيويورك بوست"، أنه مع خلع الكمامة أثناء الأكل، رأى المبتكرون المكسيكيون أن تلك الوسيلة هي الأفضل للوقاية من الفيروس وعدم خلع الكمامة مطلقاً، كونها تتيح تناول الطعام بصورة عادية بدون الحاجة لخلعها وترك الأنف متاح لالتقاط الفيروس.

السيدة أثناء ارتداءها الكمامة
السيدة أثناء ارتداءها الكمامة
 

 

وأضاف موقع نيويورك بوست، أن جامعة جونز هوبكنز سبق وأكدت أن الخلايا البشرية التي تمنح الناس حاسة الشم هي نقطة الدخول الرئيسية لفيروس كورونا، مما يجعل أغطية الأنف مهمة للغاية، وبالتالي مع هذا الابتكار ربما يساعد الأمر الناس على التقليل من الإصابة بالفيروس.

كمامة للأنف فقط يرتديها اثنين
كمامة للأنف فقط يرتديها اثنين

في حين أكد التقرير، أيضاً، أن هناك قطاع كبير لم يرحب بفكرة التصميم الجديد، واصفين الأمر بأنهم سيصبحون أشبه بالمهرجين ذوى الأنوف الكبيرة، ومن أجل الترويج لتصميم الكمامات الجديدة المخصصة للأنف، نشر عدد من المواقع الأجنبية فيديو لزوجين أثناء تناول الطعام بأريحية وهما جالسان جنباً إلى جنب، وذلك خلال الفيديو الترويجى للتصميم الجديد.

كمامة للأنف فقط
كمامة للأنف فقط

ويأتى التصميم الجديد للكمامات فى ظل إفادة منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أمس، باستمرار ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 بأنحاء العالم للأسبوع الرابع على التوالي، حيث وصل العدد خلال الأيام السبعة الماضية إلى نحو 3.3 مليون إصابة.

وقالت المنظمة، إن عدد الوفيات الجديدة بسبب الإصابة بمرض فيروس الكورونا قد استقر بعد انخفاضه على مدى 6 أسابيع، ليقدر بـ60 ألف وفاة، وما زالت أوروبا والأمريكتان تضم 8 من كل 10 حالات وفاة.

وكانت منطقة غرب المحيط الهادئ، الوحيدة التي تشهد انخفاضا فى الوفيات، كما زادت الإصابات بشكل كبير في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ وأوروبا وشرق المتوسط، وفق التحديث الوبائي لمنظمة الصحة العالمية.

وفي أفريقيا والأمريكتين استقرت معدلات الإصابة في الأسابيع الأخيرة، فيما أشارت المنظمة إلى ما وصفتها بالاتجاهات المقلقة في بعض الدول، ومنها البرازيل التي شهدت تسجيل أعلى عدد من الإصابات الجديدة خلال أسبوع، إذ بلغ 508.010 حالة بزيادة ثلاثة أضعاف، وشهت الولايات المتحدة أكثر من 347 ألف إصابة جديدة، بانخفاض 19%، فيما سجلت الهند زيادة بنسبة 62% في عدد الحالات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة