ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أن تنفيذ مبادرة حياة كريمة يتمحور من خلال تنفيذ عدة تدخلات بعدة مستويات، كمستوى البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، وتدخلات خاصة بالتنمية الاقتصادية عن طريق توفير فرص العمل، وتدخلات الحماية الاجتماعية والتى تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، هذا فضلا عن توفير قوافل طبية للكشف على الأهالى وتوفير الجراحة إذا لزم الأمر وكذلك العلاج، وتوفير أجهزة تعويضية لذوى القدرات الخاصة.
وأضافت الدراسة أن المبادرة تتخذ سياسة جديدة فى التعامل مع الفقر، فلم تقتصر أهداف المبادرة على المواطن فحسب وإنما اتسعت لتشمل الارتقاء بمسكنه وتعليمه وصحته، وكذلك البيئة المحيطة، هذا جنبًا إلى جنب قيام المجتمع المدنى بدوره فى رفع الوعى بقضايا تؤثر بلا شك على التنمية المستدامة كمشكلة الزيادة السكانية، حيث يتم التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم النسل، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.
ولفتت الدراسة إلى أنه تشمل المجموعة الأولى من المرحلة الأولى من المبادرة تطوير 143 قرية بـ 11 محافظة ترتفع فيها نسبة الفقر عن 70%، معظمها فى محافظات الصعيد بواقع 7 محافظات فى الوجه القبلى وبها أكثر من 130 من أصل 143 قرية، وهى المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادى الجديد ومطروح والبحيرة والدقهلية والقليوبية بإجمالى 1.81 مليون مستفيد وباستثمارات بلغت 3.95 مليار جنيه. وتنتهى فى يونيو عام 2021، وضمت المرحلة تطوير 61 قرية كبيرة الحجم تم بها تطوير الصرف الصحى والمدارس وتوصيل مياه، هذا فضلا عن 53 تدخل للفئات الأولى بالرعاية فى شكل تغيير منزل أو توفير رعاية صحية وغيره، وبنهاية العام يكون قد تم الانتهاء من 12 قرية فى محافظات مطروح واسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر.
وتابعت الدراسة من خلال المبادرة أصبحت 49 قرية بإجمالى حوالى 406 ألف مواطن مغطاة بخدمات الصرف الصحى المأمونة، كما تم تحسين ورفع كفاءة خدمات مياه الشرب النظيفة بـ 87 قرية بإجمالى حوالى 1.329 مليون نسمة، كما تم توصيل 40 ألف وصلة منزلية لمياه والشرب والصرف الصحى للفئات الأكثر احتياجا داخل القرى، كما تم تنفيذ 917 فصلا جديدا تستوعب 36.680 تلميذا بالقرى المستهدفة، و42 قرية تم رفع كفاءة وتطوير وتجهيز الوحدات الصحية بها وفقا لنموذج التأمين الصحى الشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة