تتحول معظم العدد والأدوات القديمة إلى تحف وأنتيكات مع مرور الوقت، وتزداد قيمتها خاصة إذا كات تعمل ويمكن استغلالها، وأكثر الأشياء القديمة تتميز بجودة صناعتها ما يجعل عمرها طويلا، و يفترش "عم خالد" جزء من الرصيف أمام محله القديم بشارع المعز وسط القاهرة.
"اليوم السابع" رصد أقدم محل جمع الانتيكات والتحف بشارع المعز، والذى يضم بعد التحف النادرة فيجمع عدد من الراديو القديم والتلفونات القديمة والجرامافون وهى أول أجهزة لتسجيل واستعادة الصوت، وتلفون شارلى الذى يظهر فى الأفلام القديمة وغيرها من الأجهزة القديمة.
يقول خالد محمد، صاحب محل الانتيكات أن زبائنه هم هواه الفن وجامعى التحف، وأن لديه عدد كبير من الأجهزة القديمة القيمة والكاميرات القديمة والراديو الخشب وأغلبها يعمل حتى الأن، كما يجمت الإعلانات القديمة ويحصل على أغلب التحف فى المزادات والشقق القديمة والتى تحتوى على هذه التحف والأدوات القديمة، كما أن البعض يبيع له الأجهزة القديمة.
وأضاف صاحب محل الانتيكات والتحف أن حركة السياحة أثرت بشكل كبير على حركة البيع، وأغلب الزبائن تفاصل فى الأسعار، كما أن الأسعار تختلف من تحفة لأخرى وكلما كانت قديمة كانت أغلى.
وعن أشهر زبائن المحل يقول: معظم الفنانين كانوا زباينى منهم عزت العلايلى ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، مشيرا إلى أن عمر المحل 1888 وأنه ورثه أب عن جد ويعمل فى التحف القديمة فقط.
وتابع: بعت سجادة للدكتور فاروق حسنى، وأغلب الزبائن أصحاب ذوق ويحبون التحف، وعندى هنا حاجات كتير قديمة مثل الألة الكاتبة وأول التلفونات وكذلك الكاميرات الفوتوغرافية التى تعمل بالأفلام، كذلك حاجات من أيام الملك، وجميعها ذات قيمة ومعظمها يعمل.
ويقول أمين منولى أحد زبائن، محل الانتيكات، أنه هاوى لجمع الانتيكات، ويحب جمع الصور القديمة وبعض القطع من أيام الملك، وأخر الصور التى اشتراها صورة للملك فاروق، ويجمع التحف لحبه للتراث، ويهدف لعمل متحف صغير بمنزله، مضيفا أنه على الرغم من أن الموضوع مكلف إلا أنه لا يمكن أن يمر على أى تحف قديمة ولا يشترى.
ويضم شارع المعز عدد كبير من المحال التى يضم تحف متنوعة ومشغولات يدوية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المبان التراثية والتاريخية.
التحف والانتيكات بشارع المعز
محل للتحف والانتيكات بالقاهرة بشارع المعز
أقدم محل للتحف والانتيكات بالقاهرة
أقدم محل للتحف والانتيكات بالقاهرة بشارع المعز
