مشاكل كورونا طويله الأمد قد تستمر لعدة أشهر بعد التعافى، ويمكن أن تصيب أثار كورونا الممتدة الأشخاص بشكل شائع بمضاعفات في الجهاز التنفسي، والتعب والإرهاق والألم العضلي، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة ولكن تظل أكثر الطرق شراً هي تلك التي تضعف الأداء العقلي والصحة المعرفية.
ضباب الدماغ والارتباك والأعراض العصبية الأخرى يمكن أن تؤثر أيضًا على الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا الخفيف ولم يكونوا مرضى بما يكفي لدخول المستشفى، وفقا لتقرير لموقع تايمز أوف انديا.
ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة Annals of Clinical and Translational Neurology ودراسات حالة متعددة ، فإن أكثر من 60 ٪ من المرضى معرضون لخطر المعاناة من مشاكل عصبية وإدراكية خطيرة تسببها العدوى خاصة بعد التعافى.
أعراض عصبية ممتدة لفيروس كورونا
ضباب الدماغ: يمكن رؤية ضباب الدماغ والارتباك لدى معظم الأشخاص الذين عانوا من فيروس كورونا حيث أكد أكثر من 81٪ من الأشخاص الذين شاركوا في البحث أنهم واجهوا مشاكل متكررة في الذاكرة والإدراك والتفكير.
صداع وألم مخدر: غالبًا ما يُشار إلى الصداع على أنه علامة التهابية على العدوى الفيروسية، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية ناجمة عن فيروس كورونا أبلغوا أيضًا عن استمرار الصداع والألم في المعابد كعلامة مستمرة وفقًا للبحث ، أكثر من 68٪ من المرضى يعانون من الصداع ، وألم مخدر وتيبس ، وإحساس بالوخز وآلام في العضلات ، مما قد يجعل من الصعب على الشخص التركيز بشكل جيد.
فقدان الذاكرة: يشعر مرضى كورونا الذين تعافوا بتغير واضح في ذاكرتهم ، والتي بالنسبة للكثيرين ، يمكن أن تجعل عقولهم تتقدم في العمر حتى 10 سنوات.
فقدان حاسة الشم: يعد فقدان حاسة الشم والتذوق من العلامات التقليدية على الإصابة بالعدو بالنسبة للمرضى الذين تعافوا ومع ذلك يعانون من مشاكل ، يمكن أن يسبب اضطراب أو خلل بين الحواس الشمية والاتصال الدماغي روائح مشوهة أو وهمية ، مما يجعل المرضى المتعافين يشمون الروائح الكريهة التي قد لا تكون موجودة، يفسر بعض الخبراء هذه الروائح المشوهة على أنها طريقة يخدع بها الدماغ الجسم
دوار وتشوش الرؤية وطنين الأذن: الدوخة ، عدم وضوح الرؤية ، عدم التوازن والتنسيق هي علامات كلاسيكية لمشاكل عصبية.
.
