الصداع حالة طبية شائعة جدًا وغالبًا ما يكون ناتجًا عن العديد من المشكلات، لكن الصداع ليس مجرد مرض ولكن يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة بمرض أو مشكلة أكبر، ويمكن تصنيف الصداع إلى فئتين أولي (أساسى) وثانوي، وفقًا لموقع "onlymyhealth".
- الفرق بين الصداع الأولي (الأساسى) والثانوى
الصداع الأولي (الأساسى) أكثر شيوعًا وأقل حدة، وهذا النوع من الصداع هو المشكلة الرئيسية فى حد ذاته وليس ناتجًا عن أى مرض أخر، بسبب سمات حساسة للألم فى الرأس، أما الصداع الثانوي يكون فى الغالب عرض على الإصابة بعدوى كامنة يمكن أن تكون ضارة للجسم، وتسبب الشعور بعدم الراحة فى منطقة الرأس والوجه.
- أمثلة على الصداع الثانوى:
1- عدوى الدماغ
2- ورم دماغى
3- استسقاء الرأس
4- مشاكل الأوعية الدموية
- أسباب الصداع الأساسى
نظرًا لأن الصداع الأساسى ليس عرضًا ولكنه المشكلة نفسها، فمن المهم فهم أسباب هذا الصداع:
1- الإفراط بشرب الكحول.
2- تناول اللحوم المصنعة والأطعمة المحفوظة بكل أشكالها.
3- قلة النوم أو حدوث تغي مفاجئ فى دورة النوم.
4- تخطى الوجبات.
- أسباب الصداع الثانوى
1- إذا كنت تعانى من صداع شديد أثناء السعال.
2- الصداع المصاحب لمضغ الطعام.
3- إذا استيقظت من النوم بسبب الصداع.
يمكن أن تكون كل هذه الأنواع من الصداع علامات على احتمال إصابتك بمرض آخر، لذلك يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كانت لديك هذه الأعراض، ولكن هناك العديد من الأعراض الأخرى التى قد تعكس خطر أكبر، وتشمل:
1- إذا أصبت بنوبة أثناء العطس أو السعال.
2- الصداع الناجم عن إصابة فى الرأس.
3- التقيؤ بدون غثيان.
4- عدم القدرة على تحريك أحد الأطراف.
5- تشوش الكلام.
6- الارتباك العقلى.
7- فقدان بصرى أو تشوهات بصرية.
8- ارتفاع فى درجة الحرارة.